القائمة

مختصرات

برنامج "رفيق" آلية لتسهيل اندماج الأشخاص التوحديين في المجتمع

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة المصلي، يوم أمس الاثنين بالرباط، أن البرنامج الوطني لتأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد، المعروف باسم "رفيق" آلية لتسهيل واندماج هذه الفئة في المجتمع.

وقالت مصلي خلال حفل تخرج الدفعة الأولى من برنامج "رفيق"، إن تكوين هؤلاء الخبراء المكونين سيسهل اندماج الأشخاص الذين يعانون من اختلالات ذات السلوك التوحدي في المجتمع، ويمكن من تقديم الدعم الضروري لعائلات الأطفال التوحديين.

وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أن تكوين الموارد البشرية المؤهلة طبقا للمعايير الدولية، سيجعل المملكة متوفرة على الخبرة الضرورية لتذهب إلى الأمام في الميادين الاجتماعية والإنسانية، مبرزة أهمية البحث العلمي في المجال.

ودعت بالمناسبة الجامعات المغربية إلى الانفتاح أكثر والعمل بفعالية من أجل التنمية الاجتماعية للمملكة، لاسيما في مجال الإعاقة.

ومن جانبه، رحب رئيس الجامعة الدولية للرباط نور الدين مؤدب بهذه الشراكة المتجددة مع الوزارة من أجل تكوين مكونين مجربين في مجال التوحد.

وأوضح أن هذه الجامعة أعلنت طلبات عروض لخبراء مغاربة وأجانب لتكوين هؤلاء الأطر، من أجل الاستجابة بشكل فعال للحاجيات الوطنية في هذا المجال، مذكرا بأن برنامج "رفيق" الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات، يروم تكوين 180 خبيرا، أي نحو 60 إطارا في كل دفعة.

والبرنامج الوطني لتأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد، تطلب إعداده سنتين بتضافر جهود مختلف المتدخلين في إطار السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ومخططها التنفيذي 2017-2021.

وقد أطلق البرنامج الذي أعدته وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بحفل في شهر فبراير 2018 إيذانا بالبدء في تكوين دفعة أولى من مختلف الفاعلين المعنيين في الطرق والأساليب الفعالة في تشخيص وتربية وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد، على أن يصل عدد المستفيدين إلى 180 مكونا ينتمون للمؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية المعنية بإعاقة التوحد، في أفق 2021.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال