القائمة

أخبار

صفقة القرن: المغرب يقدر جهود السلام التي يبذلها ترامب ويتمنى إطلاق عملية سلام بناءة

بعد إعلان ترامب عن تفاصيل صفقة القرن يوم أمس الثلاثاء، أعرب المغرب عن تقديره لـ"جهود السلام" التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعبرت المملكة عن أملها في "إطلاق عملية سلام بناءة".

نشر
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
مدة القراءة: 2'

في أول تعليق رسمي مغربي على خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس، والمعروفة إعلاميا بصفقة القرن، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والجالية المغربية إن "المغرب يقدر جهود السلام التي تبذلها إدارة ترامب وتتمنى إطلاق عملية سلام بناءة".

وأضاف رئيس الدبلوماسية المغربية في بيان عممته وزارته أن المملكة المغربية تابعت "باهتمام عرض رؤية رئيس الولايات المتحدة لأمريكا، دونالد ترامب حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية. بالنظر إلى أهمية هذه الرؤية ونطاقها، سوف يدرس المغرب تفاصيلها بعناية فائقة".

وتابع أن "حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط. ولهذا السبب، تقدر المملكة المغربية جهود السلام البناءة التي تبذلها إدارة ترامب بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ومنصف لهذا الصراع".

وأكد أن المغرب لاحظ "بالفعل عناصر التقارب مع المبادئ والخيارات التي دافع عنها دائمًا في هذا الشأن" بما في ذلك "حل الدولتين. وأيضا "التفاوض بين الطرفين باعتباره الأسلوب المفضل للوصول إلى أي حل، مع الحفاظ على الانفتاح على الحوار. إن قبول الأطراف للعناصر المختلفة أمر أساسي بالفعل لتنفيذ هذه الخطة واستدامتها".

وأكد بوريطة أن "البعد الاقتصادي مهم، إلا أنه يجب أن يكمله بعد سياسي". وبخصوص القدس أكد الوزير المغربي أن المملكة المغربية التي تترأس لجنة القدس تكرر نفس الموقف "الوارد في "نداء القدس" الصادر في 30 مارس 2019 ، والذي وقعه جلالة الملك ، أمير المؤمنين ، و البابا فرنسوا، الذي يؤكد الحاجة "إلى الحرية الكاملة في الوصول إلى المدينة المقدسة".

ويرى المغرب حسب نفس المصدر أنه "يجب الحفاظ على وضع القدس"، وأنه "يجب مناقشة القرار النهائي بين الطرفين وفقًا للشرعية الدولية".

وأعربت المملكة المغربية "عن رغبتها في بدء عملية سلام بناءة من الآن فصاعدا، بهدف التوصل إلى حل واقعي وقابل للتطبيق ومنصف ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، دولة مستقلة قابلة للحياة وذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، وتمكّن شعوب المنطقة من العيش بكرامة ورخاء واستقرار".

ويوم أمس الثلاثاء طرح ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض وإلى جواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعض بنود هذه الصفقة، متعهدا بأن تظل القدس عاصمة "غير مقسمة" لإسرائيل.

فيما تقترح الإدارة الأمريكية أن تكون للفلسطينيين عاصمة في ضواحي القدس الشرقية خلف الجدار العازل الذي وضعته إسرائيل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال