القائمة

مختصرات

السفير الأمريكي بالمغرب: المغرب"أقدم حلفاء أمريكا" و"يشرفني أن يكون مكان إقامتي" كسفير لبلدي

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 3'

 أكد السفير الأمريكي الجديد بالمغرب، ديفيد فيشر، أن المملكة المغربية تعد "أقدم حليف لأمريكا"، مبرزا أنه من دواعي شرفه أن تكون مكان إقامته حيث يشغل منصبه الجديد.

فيشر، الذي عين حديثا سفيرا لبلاده في الرباط، أكد، في كلمة نشرت على ملصق ضخم على واجهة رواق "دار أمريكا"، ممثلة الولايات المتحدة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، في دورته ال26، أن "المغرب يعتبر أحد أقدم حلفاء أمريكا، كما تعد معاهدة الصداقة والسلام مع المغرب، الموقعة سنة 1787، أقدم معاهدة قائمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف فيشر أنه "يشرفني أن يكون المغرب مكان إقامتي حيث أشغل منصب سفير الولايات المتحدة"، مؤكدا أنه "من دواعي الشرف أن أمثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى المغرب".

وجاء في ملصق آخر منشور على رواق "دار أمريكا"، يحكي "قصة الولايات المتحدة والمغرب"، أن "المغرب سيظل شريكا أساسيا للولايات المتحدة في خلق مستقبل أكثر أمانا وازدهارا لجميع مواطني بلدينا"، مبرزا أنه "سوف نستمر في توفير الفرص للجيل القادم، وبناء علاقة يطبعها الاحترام المتبادل. وإقامة روابط جديدة تجمع اقتصاداتنا وقاراتنا وشعوبنا".

وقالت لورا ماكرثر، الملحقة الثقافية ب"دار أمريكا" بالدار البيضاء، إن رواق المركز الثقافي الأمريكي "دار أمريكا" بالمعرض الدولي للكتاب اختار هذه السنة موضوع "نافذة أمريكا"، وهو يشكل "احتفاء بالصداقة بين المغرب والولايات المتحدة".

وأضافت ماكرثر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرواق ينظم سلسلة فقرات تستعرض مختلف جوانب الثقافة الأمريكية واللغة الإنجليزية، وكذا العروض التي تقدمها الحكومة الأمريكية للمغاربة، بما في ذلك فرص متابعة الدراسة في الولايات المتحدة، والمعلومات حول طرق التقديم للحصول على التأشيرات والاستفادة من منحة فولبرايت للدراسات العليا بأمريكا.

كما يستعرض الرواق، تضيف ماكرثر، بروفايلات عدد من المواطنين الأمريكيين الذين يقيمون ويشتغلون في المغرب، و"يعملون على جعل الروابط بين البلدين أكثر قوة"، حيث يستعرض معلومات عنهم وعن المناطق التي ينحدرون منها إلى جانب تجربتهم في المغرب.

وبالنسبة لماكرثر، فإن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يشكل "فرصة رائعة لنا جميعا لنستفيد من بعضنا البعض، ونحتفي بالقراءة والكتب"، مضيفة أن هذه التظاهرة التي يشارك فيها عارضون من المغرب والعالم العربي وإفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، تشكل أيضا "فرصة عظيمة لنا جميعا لتقاسم ثقافاتنا المختلفة".

يشار إلى أن الدورة ال26 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بتعاون مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ومكتب معارض الدار البيضاء، تعرف مشاركة 703 عارضين من مختلف الدول يقدمون عرضا وثائقيا متنوعا يغطي مجمل حقول المعرفة، ويتجاوز عدد العناوين المعروضة فيه 100 ألف عنوان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال