القائمة

أخبار

مؤشر ازدهار الأطفال يضع المغرب في المركز السابع إفريقيا والرابع عشر عربيا

في تقرير جديد حول "ازدهار الأطفال" صادر عن منظمتين أمميتين، حل المغرب في المرتبة 105 عالميا من بين 180 دولة.

نشر
مؤشر ازدهار الأطفال يضع المغرب في المرتبة السابعة إفريقيا
مدة القراءة: 2'

حل المغرب في المرتبة 105 عالميا في مؤشر "ازدهار الأطفال" الذي ضم 180 دولة، ليأتي في المرتبة السابعة إفريقيا، والرابعة عشرة عربيا.

وأصدر التقرير المعنون بـ"توفير مستقبل لأطفال العالم" لجنة مشتركة مكونة من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف ‏ومجلة ذا لانست الطبية العلمية، وأكدت أن دول العالم ما زالت فاشلة في ضمان الصحة والعافية للأطفال، وفي توفير مناخ موات لمستقبل حياتهم.

وعلى الصعيد الإفريقي تقدمت كل من تونس (57)، وموريشيوس (67)، والجزائر (85)، والسيشل (89)، ومصر (103)، على المغرب في القارة الإفريقية، أما عربيا فقد تقدمت على المملكة كل من المملكة العربية السعودية (36)، والكويت (42)، البحرين (47)، والإمارات (49)، وقطر (54)، وتونس (54)، وقطر (54)، وتونس (57)، وعمان (61)، والأردن (62)، ولبنان (73)، وليبيا (74)، وفلسطين (78)، والجزائر (85)، ومصر (103).

ويوفر التقرير مؤشرا عالميا جديدا يقارن الأداء، في 180 بلدا، فيما يتعلق بازدهار الأطفال، بما في ذلك قياسات متصلة ببقاء الطفل ورفاهه، مثل الصحة والتعليم والتغذية، والاستدامة، مع إيجاد بديل لانبعاثات غازات الدفيئة، والإنصاف، أو الفجوات في الدخل.

وقال التقرير إن صحة ومستقبل الأطفال واليافعين في سن المراهقة، في جميع أنحاء العالم، معرَّضان لخطر محدق نتيجة التدهور البيئي وتغير المناخ، ونتيجة ما وصفه التقرير بالممارسات التجارية الاستغلالية في "الأغذية السريعة المجهزة بشكل مكثف والمشروبات المحلاة بالسكر والكحول والتبغ".

ويورد التقرير أن الأطفال في بلاد مثل النرويج وجمهورية كوريا وهولندا "يحوذون على فرص أفضل للبقاء والرفاهية." ويواجه الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والصومال والنيجر ومالي "أسوأ التوقعات. "

ويقدم التقرير العالمي عددا من التوصيات للعمل فورا من أجل صحة الطفل والمراهقين، عبر إطلاق حركة عالمية جديدة، "من أجل الأطفال وبقيادتهم." ومن توصيات مؤلفي التقرير "وقف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأقصى سرعة ممكنة لضمان مستقبل الأطفال على هذا الكوكب"، و"وضع الأطفال والمراهقين في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة".

كما أوصى بوضع "سياسات جديدة والاستثمار في صحة الطفل وحقوقه"، و"دمج أصوات الأطفال في القرارات السياسية"، و"تشديد اللوائح الوطنية تجاه التسويق التجاري الضار، مع دعمها ببروتوكول اختياري جديد لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل".

عالميا حلت النرويج في المركز الأول ضمن المؤشر، تليها كوريا الجنوبية، ثم هولندا في المركز الثالث ففرنسا وأيسلندا. فيما كانت المراتب الأخيرة من نصيب كل من مالي والنيجر والصومال والتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، على التوالي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال