القائمة

مختصرات

وزارة التربية الوطنية تطلق خدمة تشاركية تمكن الأساتذة من التواصل المباشر مع تلاميذهم

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ابتداء من يوم أمس الاثنين، العمل بخدمة تشاركية، مدمجة في منظومة مسار، تمكن الأساتذة من التواصل المباشر مع تلاميذهم وكذا تنظيم دورات للتعليم عن بعد عبر أقسام افتراضية.

وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أنها "قد أطلقت ابتداء من اليوم، عبر منظومة Taalim.ma، العمل بالخدمة التشاركية Teams المدمجة في منظومة مسار، والتي توفر وظائف مهمة تمكن الأساتذة من التواصل المباشر مع تلاميذهم، وكذا تنظيم دورات للتعليم عن بعد عبر اقسام افتراضية تتيح إمكانية إشراك التلاميذ في العملية التعليمية التعلمية، وذلك من خلال استعمال العروض التقديمية أو النصوص الرقمية أو تقنيات الصوت أو الفيديو ".

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الإجراء يأتي في إطار التدابير الرامية إلى ضمان الاستمرارية البيداغوجية وتنويع البدائل الممكنة من أجل مواصلة التحصيل الدراسي وتشجيع التلميذات والتلاميذ على متابعة دراستهم عن بعد، وذلك من خلال إتاحة إمكانية التواصل المباشر مع التلاميذ وتتبعهم.

وستوفر هذه الخدمة، حسب البلاغ، في المرحلة الأولى، لمدرسي وتلاميذ سلكي الثانوي التأهيلي والثانوي الاعدادي، على أن يتم تعميمها لتشمل كذلك السلك الابتدائي في الأيام المقبلة.

وأشار إلى أن مديري المؤسسات التعليمية سيعملون على تمكين الأساتذة الذين لم يسبق لهم الولوج إلى منظومة Taalim.ma من حسابهم، وكذا القن السري الخاص بهم، وكذا تهيئة الاقسام الافتراضية عبر منظومة "مسار " وفقا للبنية التربوية للمؤسسة.

ويمكن الولوج للمسطحة بالنسبة للمدرسين عبر الروابط التالية www.taalim.ma وذلك بإدخال حساب [email protected] الخاص بهم والقن السري.

وبالنسبة للتلاميذ يتم الولوج عبر الروابط التالية www.taalim.ma وذلك بإدخال حساب [email protected] والقن السري الخاص بهم، وفي حالة عدم توفر التلميذ على القن السري أو نسيانه فيمكنه الولوج إلى الخدمة الإلكترونية https://massarservice.men.gov.ma/moutamadris/MotPassOublieEleve المتوفرة بفضاء "متمدرس".

وخلص البلاغ إلى أن الوزارة ستظل في تواصل مستمر مع الأطر التربوية والتلاميذ وأوليائهم من أجل اطلاعهم على كل المستجدات المتعلقة بسير عملية التعليم عن بعد، داعية الجميع إلى المزيد من التعبئة من أجل إنجاح هذا الورش البيداغوجي الهام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال