القائمة

أخبار

"كاملين نقراو".. مبادرة إنسانية تستهدف التلاميذ في وضعية صعبة

أطلق مجموعة من الشباب مبادرة إنسانية لمساعدة التلاميذ في وضعية صعبة، لمتابعة دراستهم عن بعد خلال فترة الطوارئ الصحية الحالية. وستنطلق المبادرة من شمال المملكة في أفق تعميمها على كامل التراب الوطني.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أطلق نشطاء جمعويون مبادرة إنسانية تحت اسم "كاملين نقراو"، تسعى إلى توفير الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية لفائدة التلاميذ في وضعية صعبة، لتمكينهم من متابعة دراستهم عن بعد خلال فترة الطوارئ الصحية.

وفي تصريح لموقع يابلادي أوضح صفوان وهو أحد المشاركين في المبادرة، أن هذا المشروع تشرف عليه جمعية "Volunteer in morocco" (متطوعون في المغرب) الحاصلة على اعتماد من قبل الاتحاد الأوروبي، وأوضح أنهم يسعون إلى مساعدة الدولة في إنجاح مشروع التعليم عن بعد، الذي فرضته الاجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأَضاف صفوان البالغ من العمر 24 سنة، والذي يتابع دراسته في سلك الماستر بجامعة عبد الملك السعدي بطنجة، أنهم من خلال هذه المبادرة يريدون "مساعدة تلاميذ القرى والمدن، الذين لا يتوفرون على الوسائل اللوجستية لمتابعة الدراسة عن بعد، عن طريق توفير لوحات إلكترونية وهواتف وأنترنيت لهم".

وتابع أنهم يسعون إلى خلق "نوع من المساواة في هذه الظرفية التي يمر بها المغرب"، مشيرا إلى أن هذه المبادرة التطوعية تجمع أساتذة ومستخدمين وطلبة...

وحاول صفوان وباقي المتطوعين التعريف بالمبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قاموا بنشر عدد من التدوينات والفيديوهات التي توضح أهدافهم والفئة المستهدفة، وأكد أن "العديد من الأشخاص تفاعلوا معنا وعبروا عن رغبتهم في المساعدة".

"البعض يخبرنا بأنه يملك هاتفا ذكيا إضافيا يريد التبرع به، وهناك من يخبرنا بأنه يملك هاتفا يلزمه إصلاحات بسيطة. نلمس وجود تجاوب معنا. نطمح إلى إشراك الجالية المغربية بالخارج في هذه المبادرة".

صفوان  

وكشف أن البداية ستكون من جهة طنجة تطوان الحسيمة، "وسنسعى فيما بعد لتعم التراب الوطني"، وتابع "سنشرع في توزيع الأجهزة التي توصلنا بها على التلاميذ، خلال الأيام القليلة المقبلة، سنطلب ترخيصا من السلطات المعنية، كي نتمكن من التنقل. سيستفيد في البداية عدد محدود من التلاميذ، على أن يتم توسيع قائمة المستفيدين بعد ذلك".

وأوضح أن أساتذة يعملون في المناطق النائية منخرطون أيضا في المبادرة، وهو "ما سيسهل علينا الوصول إلى التلاميذ الأكثر هشاشة. لم نحدد عدد التلاميذ الذين نريد استهدافهم، نريد الوصول إلى أكبر عدد مكن".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال