القائمة

أخبار

انتحار فتاة بالعرائش: قسوة مجتمع لا يرحم‬

وضعت فتاة مغربية قاصر تبلغ من العمر 16 سنة،حدا لحياتها بمدينة العرائش ،بعدما تم تزويجها قصرا من مغتصبها الذي يفوقها بعشر سنوات، فقامت بتناول سم يستعمل لقتل الفئران داخل منزل زوجها.تزويج الفتاة من مغتصبها جاء نتيجة وساطة قام بها بعض من معارف الأسرتين، بعدما وصلت القضية إلى القضاء.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

"أمينة ف" أرغمت على الزواج حفاظا على "شرف العائلة" و تجنبا "للعار" ،إلا أنها و بالرغم من تضحيتها هاته وجدت نفسها مرفوضة بل و منبوذة من قبل عائلة الزوج وكذا عائلتها ، الأمر الذي جعلها ترى في الموت حلا يخلصها من المعاناة اليومية التي تعيشها،في المنزل،هده المعاناة تحولت إلى كابوس يقض مضجعها كلما وجدت خارج بيت الزوجية فالمجتمع لا يرحم.

فمجتمعنا المغربي بصفة خاصة و العربي بصفة عامة يرى في عذرية المرأة طهارتها و شرفها،وحين يتعلق الأمر بالشرف يصبح كل شيء مباحا وإن اقتضت الضرورة حياة الإنسان !!!! وآنذاك  تسمى جريمة شرف و إن كانت جريمة بلا شرف.

مسألة العذرية مسألة "مقدسة" و ترتبط بالشرف رغم أن هدا الارتباط يبقى أمرا نسبيا،فما كل عذراء شريفة ، وإن كان المجتمع يرى أن العذرية خط أحمر لا يجب تجاوزه مهما كانت الظروف وحفاظ الفتاة عليها هو دليل دامغ على عفتها وطهارتها وشرفها،فسمعة البنت مرتبطة أشد الارتباط بعذريتها،طبعا سمعتها كالزجاج متى انكسر لا يمكن إصلاحه.

بل و قد تتخطى مسألة العذرية- الشرف- أحيانا ما هو حلال في الأحكام الشرعية،إذ تطغى الأعراف و التقاليد على ما هو شرعي في الحكم الديني،بحيث أن الفتاة المتزوجة بعقد شرعي  يحرم عليها فقدان عذريتها عرفيا و اجتماعيا حتى ليلة "الدخلة" و إن كان حلالا شرعا.

مجتمعنا يبالغ في حصار المرأة و تقييمها حسب غشاء قد تفقده في الحلال ،فمجرد الحديث عن هذا الأمر يعتبر طابوها من الطابوهات الاجتماعية.

لكن بالمقابل فإن الكثير يربطون مفهوم الانفتاح بالتنكر للقيم و العادات و الأعراف الاجتماعية كلها و كأنها كل لا يتجزأ،و يأتي رد فعلهم هذا نتيجة عدم معرفتهم بالقيم النبيلة و الأصيلة التي يدعو إليها الإسلام و تأثرهم بثقافة الغرب ، فلا شك أن هناك بعض الأعراف البالية التي لا تساير عصرنا ولا تصلح له، لكن هناك أعراف تمثل ثقافتنا و هويتنا و تميزنا عن باقي المجتمعات و تؤسس لبناء حياة اجتماعية ونفسية سليمة.

الإنتحار و الإغتصاب..
الكاتب : elmourabet
التاريخ : في 15 مارس 2012 على 16h40
بافتضاح و الخروج إلى العلن, الأعمال و الأفعال الخبيثة التي كانت في السابقة تقع داخل البت المغربي المسلم و لأسباب عدة سافهة لا علاقة لها بدينا السماح و سيرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و التربية الإسلامية منها و الوطنية حيث يتعلم الإنسان منها الآداب و الصواب الأخلاق الفضيلة ؛ لا تخرج إلى العلـن ؛ يتضح لنا يوماً بعد يوم أن داخل المجتمع المغربي المسلم أناس وبشر ـ ليسوا حيوانات ظاهريا ـ مجرمون تعد جرائمهم أكبرو أكثر وقاحة من تلك التي يقوم بها قوم لوط و أصحاب و أنصار أبــو لهب حكام و أعوان حكام شبه الجزيرة العربية.
إنهضي ايتها الفتاة و المرأة المغربية المناضلة ؛ تضامنوا بينكن حتى تتمكـنـــن القصاص من هؤلاء اللعنة المجرمون, إن جرائمهم لا علاقة لها بديننا الحنيف فانت تعرفين ذلك و الجناة يعرفون ذلك؛ ـفقل اعملوا وسرى الله عملكــم .صدق الله العظيم ـ.

المــرابــط.

حركة التغيير و الإصلاح المغربيـــة.


Dernière modification le 15/03/2012 16:44