القائمة

أخبار

المغرب يسمح لأطر شركة رونو بالعودة على متن رحلات جوية خاصة  

بعدما ظلت مغلقة في وجه المغاربة العالقين في الخارج لأزيد من شهرين بسبب جائحة كورونا، سيتم فتح الحدود بشكل استثنائي اليوم الثلاثاء، لاستقبال أطر من شركة رونو – المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في الوقت الذي لايزال فيه 32 ألف مغربي عالقين في الخارج، ينتظرون الإعلان عن تاريخ محدد لعودتهم، سمح المغرب بتسيير بعض الرحلات الجوية الخاصة إلى مطاراته، حيث يستعد بعض أطر شركة رونو العاملين في طنجة والدار البيضاء إلى العودة إلى المغرب انطلاقا من العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الرومانية بوخاريست، ابتداء من نهار اليوم الثلاثاء.

وتأتي هذه الرحلة في سياق استئناف عملاق صناعة السيارات الفرنسي أنشطته في مصانعه بالمغرب ابتداء من 27 أبريل الماضي.

وستغادر طائرة مطار باريس شارل ديغول بفرنسا، وستصل إلى المغرب في حدود الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي المغربي من نهار اليوم الثلاثاء، بحسب ما توضح معلومات موقع "أفيكو".

وبحسب مصادر موقع يابلادي فإن السماح بهذه الرحلات الجوية جاء لأسباب اقتصادية فقط.

ولم تنف شركة الخدمات الجوية " Avico" الفرنسية هذ المعلومات، مفضلة ترك حق الرد لشركة صناعة السيارات "رونو". وقالت خلال اتصال لها اليوم مع موقع يابلادي "لا نرغب في التواصل بشأن هذا الموضوع ونفضل تركه لرونو للإجابة على أسئلتكم".

ويبدو أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ليست على علم بهذه العودة، حسب ما أكده لنا مصدر داخل الوزارة. وحاولنا الاتصال برونو صباح اليوم الثلاثاء، لك دون جدوى.

ففي الوقت الذي فضل فيه المعنيون بالأمر، التزام الصمت، تعالت أصوات المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في الخارج، وعبروا عن غضبهم اتجاه هذه الرحلة الخاصة التي خصصت لمستخدمي الشركة.  ودعا بعضهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام القنصليات والسفارات المغربية في الخارج، احتجاجا على هذه العملية الاستثنائية.

لكن قرار فتح الحدود لأسباب اقتصادية ليس الأول من نوعه. فقبل خمسة أيام، تمكن 248 عاملا فلاحيا مغربيا من العودة إلى إيطاليا، كجزء من عملية العودة التي تم تنظيمها على مرحلتين وبتنسيق من السفارة الإيطالية في المملكة، بناء على طلب أربعين رجال أعمال سبق لهم أن وقعوا عقود موسمية مع هؤلاء العمال المغاربة.

آخر تحديث للمقال : 26/05/2020 على 15h17

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال