القائمة

أخبار

الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم تشترط لقاء بنشعبون لاستئناف أنشطتها ‎‎

بعد مرور أكثر من شهرين على تعليق أنشطتها بسبب جائحة كورونا، طالبت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، بعقد لقاء مع لجنة اليقظة الاقتصادية، من أجل بحث أوضاع القطاع في ظل الأزمة الصحية، قبل استئناف عملها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

مع اقتراب موعد رفع حالة الحجر الصحي في المغرب، دعت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم أعضائها لرفض دعوة السلطات لإعادة فتح محالاتهم، إلى حين الاجتماع مع لجنة اليقظة الاقتصادية.

واتخذت الجمعية هذا القرار رسمياً خلال اجتماع مكتبها المنعقد في 24 ماي الماضي، وأوضحت في بلاغ لها أن أنها راسلت لجنة اليقظة الاقتصادية في العديد من المناسبات للوقوف عند وضعية القطاع والعاملين لكن دون تسجيل أي تفاعل.

وعبرت عن استغرابها لعدم اتخاذ لجنة اليقظة والحكومة لإجراءات تخفف نسبيا من الآلام الاجتماعية والنفسية التي يعانيها مهنيو القطاع جراء التوقف الكامل لمورد عيشهم، داعية الحكومة إلى التسريع في خلق خلية للتواصل معهم وفتح قناة حوار وعقد لقاء استعجالي معها للبحث عن سبل لإنقاذ القطاع.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب‎ "قبل استئناف أنشطتنا، نطالب أولاً بعقد اجتماع عاجل مع رئيس لجنة اليقظة الاقتصادية، محمد بنشعبون. نحن بحاجة إلى حوار رسمي مع وزير المالية للنظر في جميع المشاكل التي تواجه القطاع ".

وتابع الحراق قائلا "منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، طلبت جمعيتنا عقد لقاء مع وزير المالية. لقد عبرنا عن طلبنا خلال محادثة هاتفية مع مدير مديرية التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة الذي وعد بنقل مطالبنا ولكن دون نتيجة تذكر. كما قدمنا نفس الطلب خلال مكالمة هاتفية مع رئيس غرف التجارة لكن دون جدوى ".

وأضاف "إذا أصرت جمعيتنا كثيراً على مقابلة رئيس لجنة المراقبة الاقتصادية، فليس لالتماس مساعدة مباشرة من صندوق تدبير الجائحة، بل للمطالبة بتصحيح جميع المخالفات في القطاع، خصوصا التي تتعلق بالضرائب".

وترغب الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في أن تعد مع بنشعبون "خارطة طريق لإحياء النشاط وضمان بقاء الشركات".

وفي انتظار لقاء محتمل مع وزير المالية، تواصت الهيئة المهنية خلال شهر رمضان، مع مجموعة من الأحزاب سياسية وقال الحراق "لقد نظمنا لقاءات بالفيديو مع ممثلي حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال