القائمة

مختصرات

المغرب يعتزم تصنيع 10 آلاف طقم تشخيص لفيروس كوفيد-19 قبل متم يونيو الجاري

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 كشفت المديرة العامة للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي (MAScIR)، نوال الشرايبي، يوم أمس الأربعاء بالرباط، أن المؤسسة تعتزم تصنيع 10 آلاف طقم تشخيص لفيروس كوفيد-19 قبل متم يونيو الجاري. وشددت خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم أول طقم تشخيص لفيروس كوفيد-19، مغربي 100 بالمئة تم تصميمه من قبل مختبر التكنولوجيا البيولوجية الطبية للمؤسسة، أنه " منذ 12 مارس الماضي، عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية كوفيد 19 كوباء، أخذ فريق التكنولوجيا البيولوجية الطبية التابع لنا المبادرة مرتكزا على الخبرة التي راكمها على مدى السنوات العشر الأخيرة لتطوير طقم لتشخيص SARS-COV 2".

وبعد تقديمها لمركز التكنولوجيا البيولوجية الطبية، باعتباره بنية حاضنة لأعمال البحث لفريق منذ عشر سنوات حول محورين، وهما تطوير أطقم التشخيص الجزيئي لبعض الأمراض المعدية والسرطانية في المغرب وإفريقيا، وكذا تطوير منصة مخصصة للأدوية البيولوجية المماثلة، أشارت الشرايبي إلى أن هذا الطقم الجديد لتشخيص كوفيد 19 الذي تم تصميمه في وقت قياسي، حظي بالاعتراف " نظرا لتفرده بسبب مكوناته، وخصائصه وحساسيته بعد أن تمت مقارنته بالأطقم الروتينية المستعملة في المختبرات المرجعية الوطنية ".

وأوضحت المديرة العامة للمؤسسة أنه "بمجرد المصادقة على الطقم الجديد من قبل مختبرنا، كان موضوع تجارب سريرية على عينة من 450 مريضا بكوفيد 19 "، حيث أظهر مطابقة تامة وأداء جد عال.

وأشارت إلى أنه في الوقت الحاضر تم تحديد هدف تصنيع 10 آلاف طقم قبل متم يونيو 2020، ثم المضي قدما نحو إنتاج أكبر يغطي الاحتياجات الوطنية في هذا المجال".

من جانبهم، عبر الباحثون في مركز التكنولوجيا البيولوجية الطبية بمؤسسة (MAScIR ) وأعضاء الفريق المكلف بتصميم الطقم، عبد العظيم مومن وزينب قميشو وإيمان عبد اللاوي معن وحسن آيت بنحسو وهشام الهادي وحسن الصفريوي عن سعادتهم بهذا الابتكار المغربي 100 بالمئة ، قبل القيام بشرح المراحل التي أدت إلى تطوير "طقم MAScIR SARS-COV 2".

وأضافوا أن " هذا الطقم تطلب فترة عمل مدتها شهرين، ومر بثلاث مراحل رئيسية .. " ، مشيرين إلى أنه بمجرد تطوير هذا الاختبار خضع لسلسلة من عمليات التحقق في المراكز البيولوجية والفيروسية المرجعية، على المستويين الوطني والدولي، لاسيما تلك التابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي وكذا معهد باستور بباريس.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال