القائمة

أخبار

التفاصيل الأولى حول عملية مرحبا 2020

بمجرد الإعلان عن تخفيفه لقيود الحجر الصحي، بدأ المغرب في التخطيط لاستقبال المغاربة المقيمين في الخارج. التفاصيل الأولى لعملية مرحبا 2020.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

خلال هذا الأسبوع، تم الكشف عن استعداد المغرب واسبانيا للتحضير لعملية مرحبا 2020، وبحسب وثيقة صادرة عن مديرية الملاحة التجارية، اطلع موقع يابلادي على نسخة منها، فمن المتوقع أن تنطلقعملية عودة مغاربة المهجر، بشكل تدريجي في يوليوز.

وتم عرض التفاصيل الأولية خلال اللقاء الذي عقد يوم الأربعاء 11 يونيو 2020. وتركز الوثيقة بشكل أساسي على ظروف السلامة والصحة التي سيتم فرضها على الركاب وأصحاب السفن.

واعتاد المغرب كل سنة على استقبال عدد كبير من المغاربة المقيمين بالخارج، ففي عام 2019، تم تسجيل دخول أكثر من 2.5 مليون مسافر و600000 مركبة. وبالرغم من أنه يتوقع هذه السنة أن يكون عدد أفراد الجالية الذي سيقضون عطلتهم الصيفية بالمغرب أقل بكثير، عما كان عليه في السنوات السابقة، بسبب الأزمة الصحية الحالية.

وللتمكن من الصعود على متن الباخرة، يجب على جميع الركاب تقديم، اختبارات سلبية للكشف عن فيروس كورونا، كما سيتم تخصيص تذاكر الكترونية، لتجنب الاتصال قدر الإمكان.

وستقوم سلطات الميناء بقياس درجة حرارة المسافرين، ولن يتمكن الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالعدوى من السفر، فيما سيكون ارتداء الكمامة الوقائية طوال الرحلة، أمرا إجباريا.

من جهة أخرى، يجب احترام مسافة الأمان بين المسافرين، إذ سيتم وضع علامات على الأرض في الموانئ، وسيتم تفرقة المقاعد من أجل ترك مسافة أمان بين الركاب. كما سيتم ملئ 50 في المائة من سعة الباخرة فقط، فيما يجب توفير السائل المعقم، من طرف إدارة الباخرة. 

وسيتم توسيع حركة النقل البحري تدريجياً خلال الأسابيع الأولى من شهر يوليوز، كما يظهره الجدول الزمني المؤقت لمرحلة الذهاب. ومن المتوقع أن يرتفع العدد في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز الذي يتزامن مع احتفالات عيد الأضحى.

وبالنسبة لمرحلة العودة، فإن الأسبوع الأخير من غشت سيشهد حركة مرور قصوى، نظرا لتزامنها مع الدخول المدرسي الذي سينطلق بداية شتنبر في غالبية دول الإقامة.

ومن المقرر أن يتم تخصيص 23 باخرة موزعة على 11 خط يربط بين المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

ويذكر أنه تمت تخصيص 30 باخرة في العام الماضي لنقل مغاربة الخارج، ومن المتوقع أيضًا أن تنخفض عمليات المناوبة بشكل كبير، ما سيؤدي إلى إبطاء الإجراءات الصحية عمليات الصعود / النزول.

 ويخضع هذا المخطط لاتفاقيات ثنائية بين مختلف الدول المعنية، وسيعتمد تنفيذه على تطور الوضع الوبائي خلال الأسابيع المقبلة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال