القائمة

مختصرات

لجنة الاستثمارات تصادق على 45 مشروع اتفاقية استثمار بغلاف مالي يفوق 23 مليار درهم

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

صادقت لجنة الاستثمارات خلال اجتماع دورتها الثامنة والسبعين برئاسة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء بالرباط، على 45 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار، بغلاف مالي إجمالي يعادل 23,38 مليار درهم، من شأنها توفير 3194 منصب شغل مباشر، و5406 منصب شغل غير مباشر.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني شدد في كلمته الافتتاحية لأشغال اللجنة، على أهمية الاستثمارات المدرجة في هذه الدورة، والتي تهم عدة قطاعات حيوية كالبنيات التحتية الطاقية، والطاقات المتجددة، والاتصالات، والصناعة والتجارة، والسياحة والترفيه.

واعتبر رئيس الحكومة أن هذه الاستثمارات تعد، من حيث غلافها المالي "مشجعة جدا، بالنظر إلى الظرفية التي نعيشها، ومقارنة مع حصيلة السنة الماضية"، حيث بلغ حجم الاستثمارات 28 مليار درهم، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تعكس استمرارية جاذبية الاقتصاد الوطني نتيجة الإصلاحات المهمة التي باشرتها الحكومة، وتقوية صورة البلد داخليا وخارجيا بفضل منهجيته المتفردة في تدبير أزمة جائحة كورونا.

وأشار في كلمته أيضا إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظرفية اقتصادية ومالية صعبة جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا، وفي مرحلة جديدة من معركة بلادنا ضد هذا الوباء، تتمثل في استعادة الحركية الاقتصادية، بعد التوفق في توفير الشروط الموضوعية للخروج التدريجي والآمن من الحجر الصحي بفضل جهود كافة مكونات الوطن وتلاحمها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

وحسب بلاغ رئاسة الحكومة، فإن توزيع الاستثمارات حسب القطاعات يظهر حلول قطاع البنيات التحتية الطاقية والطاقات المتجددة في المرتبة الأولى باستثمارات يبلغ حجمها 7,72 مليار درهم، بنسبة تزيد عن 33 في المائة من مجموع الاستثمارت المصادق عليها من قبل اللجنة، يليه قطاع الاتصالات، ثم قطاع الصناعة والتجارة.

ويحتل قطاع السياحة والترفيه الصدارة، من حيث مناصب الشغل بما مجموعه 1534 منصب شغل، أي ما يزيد عن نسبة 48 في المائة من مجموع مناصب الشغل المزمع إحداثها، يليه قطاع الصناعة والتجارة بما مجموعه 1410 مناصب شغل، ثم قطاع الاتصالات.

كما تمثل الشراكات الاستثمارية غالبية المشاريع المزمع تنفيذها، باستثمارات يبلغ حجمها 14,91 مليار درهم، بنسبة 61 في المائة، وذلك نتيجة المشاريع الكبرى المزمع إنجازها في قطاعات الاتصالات، والنقل، والطاقة، والسياحة والترفيه.

حضر هذا الاجتماع على الخصوص وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووزير الشغل والإدماج المهني، ووزير الشباب والثقافة والرياضة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال