القائمة

أخبار

قنصلية المغرب في بروكسيل تبرر ترحيل ابن الممثل محمد الخياري

بعد مقالنا الذي تحدثنا فيه عن ترحيل نجل الممثل الكوميدي المغربي محمد الخياري الذي كان عالقا في بلجيكا، وترك أشخاص مرضى ومسنين ينتظرون، خرجت قنصلية المغرب في بلجيكا عن صمتها.

نشر
أيوب الخياري نجل محمد الخياري / فايسبوك
مدة القراءة: 2'

بعد نشر موقع يابلادي مقالا حول ترحيل نجل الممثل الكوميدي المغربي محمد الخياري من بلجيكا إلى المغرب، رغم أن حالته لا تعتبر ذات أولوية، ردت القنصلية العامة للمغرب في بروكسيل وأوضحت سبب اتخاذها القرار.

وأوضح مصدر من القنصلية أن الشاب الذي أثار ترحيله غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، "تم التكفل به خلال الأيام الأولى للوباء إثر توجيهات من الوزارة، لإيواء المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في وضع صعب، بعد تعليق الرحلات الجوية بين المغرب وبلجيكا".

وتابع ذات المصدر أن "الشخص المعني كان في رحلة سياحية قبل إغلاق الحدود ولديه جواز سفر مغربي وتأشيرة قصيرة الأمد".  

وأضاف أنه "توجه إلى القنصلية لطلب المساعدة، معلناً أنه ليست لديه وسيلة لإعالة نفسه وأنه ليس لديه عائلة في بلجيكا"، وتابع "كان يواجه خطر البقاء في الشارع"، ولكن لم يقدم المصدر ذاته ما يثبت معاناة ابن الخياري من صعوبات مالية، خصوصا وأنه تم رفض طلبات مساعدة تقدم بها مغاربة عالقون آخرون.

وأضاف أن السفارة والقنصليات في بروكسيل ولييج "تلقت اتصالات من العائلة في عدة مناسبات بما في ذلك اتصالات من الممثل الكوميدي المغربي محمد الخياري، لطلب المساعدة لنجله الذي تقطعت به السبل في بروكسيل".

كما تدخلت جمعيات من المجتمع المدني في بروكسيل وطالبت "بالتكفل بإقامة ابن الخياري"، ووفقا لمعلوماتنا فقد أقام في فندق Le Centenaire في العاصمة البلجيكية.

وأوضح مصدرنا أنه بتوجيه من خلية كوفيد 19، كان أيوب الخياري ضمن قائمة المواطنين الذين سيتم ترحيلهم إلى المغرب"، لأنه "لا يستطيع تحمل تكاليف المسكن والمأكل".

غير أن هذه التفسيرات لا تبرر وضع نجل الممثل المغربي، غلى قائمة الأشخاص ذوي الأولوية وترك مرضى ومسنين ينتظرون دورهم في الترحيل إلى أرض الوطن.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال