القائمة

أخبار

صاحب ال"سكس شوب" سيحال على المحكمة الثلاثاء المقبل

سيحال الثلاثاء المقبل بابتدائية الدار البيضاء صاحب محل "سيكس شوب" الذي أودع بسجن عكاشة يوم الاثنين الماضي، وقد وجت له تهم "توزيع منتجات  إباحية و انتهاك قوانين الاستيراد و تقديم معلومات مغلوطة إلى مصلحة الجمارك بعد إخفائه طبيعة بعض المنتجات".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

اعتقال (عماد.إ) جاء بأمر من وكيل الملك لدى محكمة عين السبع، على خلفية تصريحات له خص بها بعض المواقع الإلكترونية، حيث قال أنه يبيع "أجهزة لتكبير القضيب و الثدي، و كريمات تكبير القضيب و تقوية الانتصاب".

وكان خبر افتتاح متجر جنسي بالدار البيضاء  قد  أثار ردود أفعال قوية رافضة و منددة بالفكرة. وذهبت العديد من الآراء إلى أن افتتاح هدا المتجر مجرد محاولة للتشويش على حكومة العدالة و التنمية ذات المرجعية الإسلامية.

 كما عبر عدد من المواطنين عن سخطهم الشديد بعد معرفتهم بالخبر، وذكرت بعض المصادر أن صاحب المحل المثير للجدل قام بحملة دعائية واسعة، و ذلك عن طريق توزيع منشورات و إعلانات وكذا اعتماده على الانترنيت.

إضافة إلى هذا  كان عماد  يحاول توسيع دائرة زبنائه من خلال جذب زبناء عرب فضلا عن المغاربة، فقد استعان في الترويج لمبيعاته بالمواقع و المنتديات العربية التي يقصدها الملايين من الزوار من مختلف أرجاء الوطن العربي.

صاحب المحل المذكور كان يعد زبناءه الافتراضيين على الشبكة بإرجاع أموالهم إليهم في حالة عدم رضاهم عن مفعول ما يبيعه لهم.

أما فيما يخص الطريقة التي من المفترض أن تسلم بها البضاعة، قال المعتقل أن التسليم يكون بطريقة شخصية و في سرية تامة.

أخبار اليوم أفادت أنها اطلعت على ملصق من المفترض أن يكون عماد قد وزعه بحي جميلة بالدارالبيضاء، يحمل رقم التسجيل التجاري لمحل "سيكس شوب" الذي ينطبق عنوانه على نفس عنوان عماد.

الإعلان يدعو الزبناء المفترضين إلى عدم التردد في الاتصال به و اقتناء "كريمات تكبير القضيب و تقوية الانتصاب، و شد المهبل، و عطور إثارة جنسية، و العلاج النهائي للبرد، و العجز الجنسي عند كلا الجنسين، بالإضافة إلى باقة من الألبسة الجنسية" وفق ما قالت جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر يوم الجمعة 23 مارس 2012.

وكانت مصادر قضائية قد أفادت أن المتهم قام باستيراد ما يبيعه مرة واحدة من فرنسا، نفس المصادر قالت بأن رجال الجمارك رفضوا السماح له بإدخال هذه المنتجات، بدعوى أنه يجب الحصول على إذن من وزارة الصحة، و بعد اتجاهه  صوب المصالح المختصة سلمت له رخصة تسمح له بإدخال ما تم استيراده.

وفي صلة بالموضوع كان عبد الباري الزمزمي قد أصدر فتوى أخرى مثيرة للجدل في حواره مع أسبوعية "لأيام"، تجيز استعمال الأدوات الجنسية كتلك التي كان يبيعها صاحب المحل المعتقل، و قد  استعان في هذه الفتوى بفتوى قديمة "تبيح للمرأة استخدام القنينات و الجزر للتخفيف عن نفسها" على حد قوله.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال