إضافة نصف سنة سجنا في حق وليد بحمان المتهم بمس المقدسات

إن الوضع الإقطاعي السياسي ؛ الإقتصادي و الإجتماعي و الثقافي في المغرب مازالت لــم تتغير, فسياســة انت حــر و طليــق وبلا حقوق التي ينتهجهــا الإسلاميون ـ المخزنيون و معهم بعض الطفيليين ستأدي بهم الى تدمير انفسهم وليس المملكة المغربية كما يربدون تنفيذاً لأوامر اسيادهم الإستعمار الجديد و الصهيونية .

فالزيارات المتتالية و المعلنة التي يقوم بها الصهاينة إلى المملكة المغربية و وقوف الحكومة المغربية متفرجة في المذابح و الجرائم التي تعرض لها إخوتنا في الدين و الدم و اللغة ؛ و مازال يتعرض لها إخوتنا في الجمهورية العربية السورية بمشاركة مباشرة و غير مباشرة مـن بعض العناصر المغربية المتطرفة.
انما يدل على أن الهجمـة الوقحة لقوى العدوان علينا جميعاً من مراكش إلى الشــام فرداً و جماعة لن تتوقف الا بالرجوع الى نضال آبائنا و أجددنا رحمهم الله ؛ حتى إن اقتضت الضرورة و دفاعاً عن النفس فقط استعمال الوسائل النضالية الأخرى...
ان الحكم الذي صدر في حقك ؛ يدل على الارتباك النفسي الذي يسيطر عليهم و لا علاقة لــه بالعـــدالــة أو... أو...
الحركــة المغربية للتغيير و الإصلاح تقف معك مادياً و معنويا؛ و إلى اللقاء بحول الله وقوته...

المناضــل الـــمــرابــــط
.

هدا الحكم دليل على ان المغرب بعيد كل البعد عن الخطابات الرنانة عن الديموقراطية و حقوق الانسان،
بعد القمع في تازة وبني بوعياش و سيدي ايفني و المحاكمات في حق المناضلين و الطلبة دليل عن ان الوضع لازال كما كان عليه ان لم نقل انه اصبح اسوء.