القائمة

أخبار

عمدة مراكش تراسل الرميد: لا تحشر أنفك فيما لا يخصك

بعد تصريحات  الرميد وزير العدل و الحريات التي  أدلى بها خلال زيارة قام بها إلى مدرسة قرآنية، يشرف عليها الداعية محمد المغراوي، و قال فيها أن السياح يقصدون مراكش "ليقضوا في ملاهيها و أرجائها أوقاتا من أعمارهم وهم يعصون الله و يبتعدون عنه". تعرض لإنتقادات واسعة حتى من داخل الحكومة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 تصريحات لم تعجب  لحسن حداد، وزير السياحة، مما جعله يقوم بتوجيه تنبيه إلى الرميد  موضحا له أنه ليس من صلاحياته الحديث عن قطاع بعيد عن القطاع الذي يشرف عليه. وهو ما اعترف به الرميد الذي حاول تبرير تصريحاته تلك بالقول بأن ما جاء فيها هو فقط من باب المقارنة وليس من باب الوصف الذي يصل إلى حد القذف.

 فاطـمة الزهـراء المنصوري عمدة مراكش، المحسوبة على حزب الأصالة و المعاصرة دخلت على الخط، وقامت بتوجيه رسالة مفتوحة إلى مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات، قالت فيها أن السيد الوزير لم يقم برد الجميل لمدينة مراكش التي أحسنت وفادته، بعد أن أحاطه أهلها بكرمهم وحسن ضيافتهم، لكن بالمقابل تكمل السيدة المنصوري " وعوض ان تشيد بما رأيت وبما عايشت، صرحت فيما يقترب من القذف بأن القاصدين لهذه المدينة يأتوها لغايات غير اخلاقية، وباعتباري ابنة لهذه المدينة ومعتزة دائما بانتمائي لها ،و لأنني رئيسة مجلسها الجماعي الذي يمثل سكانها اود السيد الوزير ان اخاطبكم، بشكل مفتوح موضحة ما يلي :

انكم منحتم لنفسكم صلاحية تحديد الفئة الناجية وميزتم بين الناس وهو مالا يحق للبشر كما نعلم جميعا في ديننا الحنيف

ان تكريس صورة سلبية عن مراكش كما يسئ بشكل جارح لهذه المدينة وأهلها لا يخدم بلادنا ولا يساعدها على مواجهة تحديات التنمية المبنية اساسا على السياحة

ان الخطاب الذي ورد على لسانكم قد يروج مواقف سلبية مسبقة من الاجانب الذين يزورون المدينة وهو ما يتناقض مع قيم التعايش والتسامح

ان حساسية المنصب الحكومي الذي تشغلونه يقتضي الكثير من المسؤولية

ان القانون السيد الوزير و انتم تعرفون  ذلك كفيل بان يطوق كل ممارسة مخلة وسلطته هي المرجع في دولة الحق والقانون"

المنصوري ختمت رسالته بتذكير مصطفى الرميد أن مراكش ليست بتلك الصورة السلبية التي يحاول البعض إلصاقها بها، فهي مدينة "العلامة القاضي عياض ومدينة العالم جبران المسفيوي وهي مستقر المختار السوسي وهي مدينة حملة الفكر ورجال المقاومة "

المنصوري ختمت رسالتها بالقول" ربما تتذكرون السيد الوزير من خلال دروس التاريخ ان مراكش كانت اسما للمغرب بكامله"

يذكر أن مدينة مراكش يعرف مجلسها الجماعي صراعا بين الأعضاء الذين ينتمون لحزب العدالة و التنمية و اللذين ينتمون لحزب الأصالة و المعاصرة.

تصريحات السيد الرماد..
الكاتب : elmourabet
التاريخ : في 09 أبريل 2012 على 21h38
..احيي الأخت السيدة عمدة مراكش في ردها على السيد الويزر الرمـاد ؛ في تدخله اللاأخلاقي و في مسائل لا يقشع فيها شيئا.. وليست من صلاحيته ؛ فالمملكة المغربيــة ليست مملكة طالبان أَسّي الوزير ...
التدخل في ما لا يعنيك تلقي مـا لا يرضيك. فإحترم تحترم يـا سعادة الوزير.

المـــرابط.
فلنفكر جيدا يا السي أحمد
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 08 أبريل 2012 على 19h00
لو تفحصنا كل تاريخ المغرب لوجدنا أن كل لاحق يتهم السابق بالفساد
فما اللاحق إلا سابقا لملاحقه وما تاريخ المغرب إلا فساد في فساد ؟؟

إنني لا أقبل بهاته السذاجة التي تجعلنا نظن أننا من الأخيار ومن الممتازين بمجرد اتهامنا لمخاطبينا أو لمنافسينا بالفساد
فما أسهل أن نقدم التهمة للآخرين
وما أسهل أن يتهمنا الآخرون بنفس التهمة
لعبة لا فائدة منها لأنها في متناول الأطفال
أفلا نعقل ؟؟
لا للفساد
الكاتب : احمد
التاريخ : في 08 أبريل 2012 على 11h15
انا مع السيدة في ختام رسالتهاهذه عندما تقول ("فهي مدينة العلامة القاضي عياض ومدينة العالم جبران المسفيوي وهي مستقر المختار السوسي وهي مدينة حملة الفكر ورجال المقاومة ")
لكن خلف من بعدهم خلف مثلكم اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف ياقون غياً
لو سألنا أنفسنا وسألنا وزير العدل
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 07 أبريل 2012 على 10h21
إن السياح الذين يترددون على مراكش من كل أنحاء العالم من المشرق العربي إلى المغرب الأمريكي والياباني فإنما يقطنون فنادق يشرف عليها مغاربة وهؤلاء الناس جميعا غير محسوبين على ديانة الإسلام من حقهم شرب الخمر لأنه حلال في الديانات غير الإسلامية. وككل البشر يمارس هؤلاء السياح الجنس في إطار القانون أو خارجه كما يفعل كل المغاربة بما فيهم الوزراء

فإما أن وزيرنا يريد إقامة قوانين لا تسمح بدخول أي دخيل على الإسلام لبلاد المغرب فهذا من حقه وعليه أن يصرح بذلك وإما يريد الحفاظ على العملة الصعبة التي ياتي بها السياح فعليه أن يصرح بذلك وأما الباقي فالقانون المغربي صارم بالنسبة لكل من يتجاوز الحدود أكان مغربيا أم أجنبيا ولربما يفلت من مخالبه الوزراء والحكام السامون

وما أظن أن السياح الأجانب أكثر جناية من أهل البلد، خاصة منهم النخبة الحاكمة
Dernière modification le 07/04/2012 10:21