القائمة

مختصرات

جائزة آخن للسلام تمنح لنشطاء في المغرب والبرازيل

نشر
القس أنطوان إكسلمانز
مدة القراءة: 2'

فاز القس الكاثوليكي أنطوان إكسلمانز ومركز معني بحقوق الإنسان في البرازيل بجائزة آخن للسلام هذا العام. وذكرت جمعية جائزة آخن للسلام أمس الاثنين في بيان أن القس إكسلمانز يدعم اللاجئين حيث يقدم لهم في مركزه الاجتماعي في مدينة وجدة المغربية المتاخمة للحدود الجزائرية مأوى آمنا بالإضافة إلى الرعاية الطبية والمشورة.

وبحسب بيانات الجمعية، يعمل "مركز غاسبار غارسيا لحقوق الإنسان" في ساو باولو ضد انعدام التكافؤ الاجتماعي، ويدعم من بين أمور أخرى الفقراء الذين يعيشون على أطراف المدينة في ظروف سكن غير إنسانية. وستُسلم الجائزة في اليوم العالمي لحقوق الانسان في الـ 10 ديسمبر 2020.

والقس إكسلمانز وفريقه يدعمون بمساعدة كاريتاس الدولية منذ أكثر من ثلاث سنوات في وجدة على الحدود المغربية الجزائرية لاجئين وصلوا بمشقة إلى المغرب. ومن أجل حمايتهم من تجار البشر والابتزاز وسوء المعاملة يأويهم القس في مركز الجمعية، وفي حال الاكتظاظ في الكنيسة. وهناك يتم العناية باللاجئين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو معتقداتهم الفكرية حتى من الناحية الطبية. كما أنهم يحصلون على الدعم الضروري لتقديم طلبات لجوء لدى وكالة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والوصول آمنين إلى سفارة بلدهم. والمهاجرون الشباب يحاول القس إكسلمانز إدماجهم في نظام التعليم المغربي.

وفي البرازيل فقد تم انشاء مركز غاسبار غارسيا في عام 1988 لمساعدة الفقراء ودعمهم. والمركز يستمد تسميته من القس والناشط الحقوقي الاسباني المغتال في الـ 11 ديسمبر 1978 في نكاراغوا، غاسبار غارسيا. ومركز غاسبار غارسيا بموظفيه العشرين حافظ حسب جائزة آخن للسلام في السنوات الماضية على حياة أكثر من 13.000 عائلة في ظروف سكن مزرية من التهجير الإجباري. حيث ساهم محامي المركز، بنديتو باربوزا من اجل انتزاع شهادات ملكية أرضية وحقوق سكن لصالح الفقراء. كما أن مركز غاسبار غارسيا المدعوم من هيئة الإغاثة الكاثوليكية ساند سنويا 500 إنسان مشرد في مدينة ساوباولو مقدما خدمات اجتماعية نفسية.

وتُمنح الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 4 آلاف يورو منذ عام 1988. وتكرم جمعية جائزة آخن للسلام التي تضم مدينة آخن ومنظمات كنسية بجائزتها الجهود المبذولة من أجل نشر التفاهم بين القاعدة التحتية للشعوب. ومن المقرر تسليم الجائزة في العاشر من ديسمبر المقبل، الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان. وسيشارك الفائزون في الحفل عن طريق الفيديو.

ينشر بشراكة مع DW

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال