القائمة

مختصرات

المندوبية السامية للتخطيط: مدن الرباط والدار البيضاء ووجدة تحتضن ثلث اللاجئين

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أظهر بحث حول اللاجئين بالمغرب ، أنجزته المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، أن مدن الرباط والدار البيضاء ووجدة تحتضن ثلث اللاجئين .

وذكر البحث أن أكثر من ثلث اللاجئين (8 ر35 بالمائة) يعيشون في مدن ، الرباط ( 6 ر 14 بالمائة)، والدار البيضاء ( 9 ر13 بالمائة)، ووجدة ( 3ر7 بالمائة)، مشيرا إلى أن باقي اللاجئين يقيمون بمدن أخرى كالناظور بنسبة 5ر6 بالمائة، والقنيطرة بنسبة 4 ر6 بالمائة، وفاس بنسبة 4ر6 بالمائة، وسلا ( 4 ر5 بالمائة )، ومكناس( 3 ر5 بالمائة) ، وطنجة ( 8 ر4 بالمائة ) ، ومراكش ( 1 ر4 بالمائة ).

وحسب البحث ، فإن 6 لاجئين من كل عشرة هم ذكور ، في حين أن ثلثي اللاجئين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة.

وأفاد البحث أيضا أن عدد اللاجئين بالمغرب يبلغ حوالي 7 آلاف شخص ، لافتا إلى أن 6 من كل 10 ( 61 بالمائة ) هم رجال ، و3 من كل 10 ( 3 ر30 بالمائة ) يقل عمرهم عن 18 سنة.

كما أن 2 من كل 3 ( 2 ر67 بالمائة) تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 59 سنة ، بينما تبلغ نسبة المسنين ( 60 سنة فأكثر ) 5ر2 بالمائة .

وأشار البحث إلى أن نصف اللاجئين في المغرب هم سوريون ( 48 بالمائة ) ، و16 بالمائة منهم يمنيون، و12 بالمائة من إفريقيا الوسطى ، و7 بالمائة من جنوب السودان، و4 بالمائة من كوت ديفوار ، في حين تمثل نسبة باقي الدول الإفريقية 7 بالمائة ، وباقي الدول العربية 6 بالمائة .

ويروم هذا البحث المنجز في الفترة ما بين 2 و 8 يونيو 2020 إلى تقييم آثار جائحة كوفيد 19 على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لهذه الساكنة .

واستهدفت هذه الدراسة عينة تضم 600 أسرة تمثل مختلف فئات اللاجئين ، وفقا لتعريف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .. حسب البلد الأصلي ومدينة الإقامة بالمغرب والعمر والجنس والمستوى الدراسي.

وتتوخى هذه العملية توفير معطيات حول سلوك اللاجئين خلال الحجر الصحي وتقييم مدى ولوجهم لمواد الاستهلاك الأساسية ومواد النظافة ومصادر الدخل والخدمات الصحية والتعليم .

ويعتبر رب الأسرة الشخص المرجعي الذي أجاب على أسئلة الاستمارة المتعلقة بالأسرة وبأفرادها.

مراعاة للتدابير المتخذة في إطار الحجر الصحي، ومنها على الخصوص التباعد الاجتماعي، فقد تم تجميع معطيات هذا البحث عبر الاتصال بالهاتف وباستعمال اللوحات الإلكترونية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال