القائمة

أخبار

حزب العدالة و التنمية مستاء من عرض دوزيم لفيلم تسجيلي يتطرق لتاريخ اليهود المغاربة

يبدو أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في المغرب يحاول وضع يده على الإعلام العمومي، فبعد دفتر التحملات المثير للجدل الذي أخرجه إلى الوجود وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، و القيادي البارز في نفس الحزب، هاهي قيادات من الحزب المذكور تبدي استياءها من بث دوزيم لفيلم تسجيلي يتطرق لتاريخ اليهود بالمغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال قيادي في حزب العدالة و التنمية الحاكم بالمغرب أن قيادات الحزب تستنكر قيام القناة الثانية ببث الفيلم التسجيلي " القدس تنغير: أصداء الملاح"، فقد أكد أن الأمانة العامة للحزب خيم عليها طابع الإستياء من هذه الخطوة التي اعتبرتها تطبيعية مع "إسرائيل".

وقد أشار هذا القيادي إلى أن هذا الفيلم المسجل كان مبرمجا من قبل، وقال أن الحكومة لا تتدخل في برامج القناة، إلا أنه أكد أنه تم الاتفاق على ضرورة التزام القنوات العمومية بموقف الحكومة الرسمي القاضي بعدم التطبيع مع "إسرائيل".

ضمن هذا الفيلم التسجيلي ، ذهب المخرج  كمال حشكار في رحلة بحث عن الناس الذين عاصرو اليهود في تنغير من المغرب إلى فرنسا مرورا بإسرائيل ، لإعادة اكتشاف تاريخ المجتمع اليهودي بالمغرب.

كما أنه قام بشرح الطريق التي أدت به إلى إخراج هذا الوثائقي قائلا "أنا طفل تربيت على أن البربر مسلمين، و انطلاقا من حكايات أجدادي عن مدينة تنغير مسقط رأسي، علمت أن من البربر من كانوا يهودا، و أن هذه المدينة كانت تسكنها فئات عريضة من اليهود"

في هذا الشريط يحكي كمال كيف أن أمه كانت تأكل من خبز جيرانها اليهود، كما أن والده كان يتاجر مع مواطنيه اليهود بشكل طبيعي.

ويقول كمال "بالنسبة لجيلنا الذي حرم من تملك جزء من تاريخه٬ يصعب تصور هذا التعايش اليهودي الأمازيغي: ماذا حدث إذن في ظرف خمسين عاما حتى يصبح هذا التعايش أمرا لا يصدق".

هذا العمل تم عرضه في مهرجانات عديدة،بحيث أن المخرج يقوم فيه بالبحث عن المغاربة اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل سنوات الستينات من القرن الماضي، مخلفين وراءهم إرثا ثقافيا و حضاريا كبيرا.

الفيلم التسجيلي بصفة عامة يحكي فترة من تاريخ المغاربة اليهود من خلال شهادات مغاربة آخرين.

وللإشارة فمن بين من أنتجوا الفيلم يهود مغاربة يقيمون خارج المغرب.

و علاقة بالموضوع فقد قامت القناة الثانية بإرسال طاقم صحفي إلى "إسرائيل" من أجل إعداد تقارير  من هناك خاصة فيما يتعلق بحياة اليهود المغاربة الذين رحلوا إلى إسرائيل منذ سنوات خلت.

فيلم كمال حشكار " القدس تنغير: أصداء الملاح"

اليهود المغاربة....العدالة...
الكاتب : elmourabet
التاريخ : في 12 أبريل 2012 على 22h02
...لقد آن الوقت الاسترجاع الذهب و الفضة التي كان قد جمعه المغاربة في شمال المملكة تضامناً مع الشعب العربي في مصر اثـناء تعرضه للعـدوان الثلاثي من قبل إنجلترا فرنسا و إسرائيل في سنة 1956 .

لقد جمع آنذاك ما يزيد على 5 اطنان من الذهب و الفضة وهرب من قبل اليهود المغاربة الأمازغـيون الذين عرضوا على المتبرعين الغاربة مساعدتهم في نقله عن طريق مليلية إلى مصر العربـيـة ؛ فعوض أن تتجه السفـينة إلى مصر عن طريـق مليـلية المستعمرة ؛ توجهت تلك السفينة إلى إسرائيل ؛ فسرق اليهود المغاربة بعملهم الإجرامي مساعدة الشعب المغربي لشعب مصر؛ و خانوا ثقة الشعب المغربي الطيب ؛ و وطنهم المغرب.

إن حكومة السيد بنكيران و الدولة المغربية ملزمة أخلاقياً قانونياً و دستورياً متابعــة و مقايضة اللصوص والدولة التي سافروا إليها واستضافتهم ؛ عن طريق المحاكم الدولية؛ و إسترجاع جميع المسروقات و إعادتها إلى اصحابها الشرعيين.
يجب معاقبة اللصوص و الخونـــة مهما كان الثمــن .
للمغاربة كل الحق معرفة الحقيقة....

المــرابط

الحركة الوطنية للتغيير و الإصـلاح.
لربما قد تنفعنا الذكرى
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 12 أبريل 2012 على 15h06
لا بد لجيران إسرائيل من تطبيع علاقاتهم مع أسرائيل ولا مفر لإسرائيل من تطبيع علاقاتها مع جيرانها كيفما أحبوا تسمية أنفسهم

أما العمل السنمائي الذي قام به هنا كمال حشكار فواجب إنساني لا علاقة له بالسياسة وإنما بالأخوة الإنسانية التي تجمعنا ببني البشر ببني جلدتنا مهما اختلفنا في الدين أو الأفكار السياسية ومهما تخاصمنا ومهما تقاتلنا قديما أو حديثا

عندما تسمع نغمات أحدوس بإسرائيل تفهم يا أخي ويا أختي المغربية أن الموسيقى والفن والجمال يجمع بني البشر

فهلا رقصنا جميعا يا بني البشر مختلطين ويدا في يد، إمرأة ثم رجل ثم امرأة ثم رجل، كما هو حال الرقصات البربرية
MERCI 2M
الكاتب : LE MAROCAIN
التاريخ : في 11 أبريل 2012 على 17h15
Oui, les Juifs Marocains sont bien chez eux. Ils faisaient et ils font toujours partie de l'identité Marocaine depuis toujours. Une grande partie des Imazighens du Maroc étaient judaïsée avant l'islam. Le sud du Maroc et la région d'Oujda gardent encore des traces ineffaçables. Il est temps d'organiser une grande fête annuelle pour y réunir tous les Juifs Marocain dans le monde avec leurs compatriotes Amazigho-arabo-sahraoui-musulmans du Maroc. Tous avec la seule devise : "Allah- Alwatan-Al-Malik". Voilà le grand bonheur de se sentir marocain jusqu'à l'os.
Hélas, l'Histoire du Maroc dans les écoles et dans les livres écrits par des nationalistes et racistes arabistes avaient tout effacé ou déformer dans leurs intérêts de domination des Amazighs. Il suffit de lire les noms des auteurs de ces livres pour comprendre qu'ils étaient, hélas, des falsificateurs de l'Histoire et déformateur de la vérité sur les Juifs et les Amazighs du Maroc car cela arrangeait la catégorie dominante surtout depuis l'Istiqlal à ce jour.
Il est temps de mettre les pendules à l'heure et de rendre hommage aux Juifs Marocains de "DEBDOU" dans la région d'Oujda au sud du Maroc tout entier. L'âme marocaine, la vraie, existe réellement dans les profondeurs de ces populations Amazighs et Juifs qu'on le veuille ou pas.
Les arabes venant de moyen orient ont apporté l'islam au Maroc et étaient devenus par ce baie des marocains à part entière mais en seconde zone, après les Amazigh et les juifs, car l'Histoire ne peut pas être enterré éternellement. Aujourd'hui le Maroc moderne est composé majoritairement des Amazighs et des amazighs arabisés par la force de l'islam et d'une minorité des arabes de Bani-Hilal ayant accompagné Okba Ibnou Nafi3 Alfihri et Moussa bnou Noussayr, missionnaires islamistes avec l'objectif d'installer et de propager l'Islam au Maghreb. La plupart des soldats arabes d'Allah furent acceptés et marocanisés par le mariage avec les femmes berbères comme l'avait fait Idriss premier de Fès ayant épousé KENZA la femme Amazigh pour pouvoir légitimer sa marocanité à l'époque. Et c'est de l'HISTOIRE du Maroc.