منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يتم تنظيم مسيرات تضامنية مع الشعب لفلسطيني في المدن الجزائرية. وبسبب هاجس عودة مسيرات الحراك، أغلقت الحكومة الجزائرية الشوارع أمام مظاهرات التضامن مع فلسطين. بالمقابل، شهدت المغرب تنظيم آلاف الاحتجاجات في مختلف المدن.
في العشرين من شهر يناير من سنة 1988، قرر طلبة المركب الجامعي ظهر المهراز الخروج في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك رفضا لما جاء في خطاب ألقاه الملك الحسن الثاني الذي حذر فيه المغاربة من التضامن مع الفلسطينيين، ردا على استضافة الزعيم الفسطيني الراحل ياسر عرفات لزعيم
اضطرت منى وهي مغربية فلسطينية، وأم لطفلتين دون سن العاشرة، إلى الفرار من منزلها في قطاع غزة الذي يعيش تحت وقع القصف الإسرائيلي، للبقاء على قيد الحياة. وتروي الأم التي عبرت إلى مصر محنتها لموقع يابلادي.
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني التي تشهدها العديد من المدن المغربية بأنها "معادية للسامية"، وادعت وقوع تحول في نظرة المجتمع المغربي لليهود بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم 7 أكتوبر على مستوطنات إسرائيلية تحيط بقطاع غزة.