شارك سياسيون وعسكريون متقاعدون إسبان، يوم أمس، في ندوة لتقديم تقرير حول مدينتي سبتة ومليلية، ودورهما في الأجندة العالمية، وأجمعوا على أن المدينتين لن تنعما بـ"راحة البال" في المستقبل.
بعد الغضب الرسمي للحكومة الإسبانية من إعادة تأكيد الرباط على "مغربية سبتة ومليلية" ، حاولت الحكومة المغربية تهدئة غضب مدريد، وذلك بعد مرور أربعة أيام من هزيمة الاشتراكيين بقيادة بيدرو سانشيز في انتخابات 28 ماي.
ردا على "التصريحات المعادية" للمغرب التي أدلى بها نائب رئيس المفوضية الأوروبية المكلف بالهجرة، مارغريتيس شيناس، أكدت الرباط أن سبتة ومليلية مغربيتان، وهو ما أثار حفيظة إسبانيا.