هل تعلم أن في جنوب المغرب مقابر للسود وأخرى للبيض وأن البشرة الفاتحة مرتبطة بالأصل العربي والحق في السلطة؟ وهناك أيضا ممارسات تجاه أصحاب البشرة الداكنة تعود لقرون مضت. مع ذلك لا أحد يريد الحديث عن العنصرية.
حذرت المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب، في تقريرها السنوي الصادر يوم أمس، من تزايد خطاب العنصرية والكراهية من قبل الأحزاب القومية المتطرفة اتجاه المسلمين في القارة العجوز.
نشرت جريدة الصباح اليوم الثلاثاء مقالا تحت عنوان "أفارقة يغزون البيضاء" تحدث فيه عن المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء والمقيمين "بشكل غير قانوني" في المغرب بطريقة عنصرية، واتهمتهم بتحويل "قنطرة ولاد زيان إلى وكر لترويج المخدرات".
رسالة حملت جملة واحدة "لا عرب، من فضلك"، خلقت جدلاً واسعاً حول العنصرية في ألمانيا. الرسالة التي صدرت من مكتب هندسي معروف في برلين، فتحت المجال أمام مهاجرين للحديث عن حالات التمييز والعنصرية التي تعرضوا لها في ألمانيا.
تسببت تدوينة لضابطة شرطة هولندية من أصل مغربي على انستغرام، نددت فيها بـ "التمييز العنصري"، الذي يتعرض له رجال الشرطة، في توقيفها بشكل مؤقت عن العمل، لتصبح قضيتها فيما بعد قضية رأي عام.