بعد إغلاق للحدود دام حولي أربعة أشهر، سمح المغرب مؤخرا للمواطنين المغاربة بالتنقل من وإلى المغرب عبر رحلات استثنائية، لكن مئات المغاربة الذين كانوا على وشك الهجرة إلى كندا لم يتمكنوا من ذلك، بسبب عدم تجديد التأشيرات وتصاريح الإقامة التي منحت لهم بعد انتهاء مدة
مغربية –إيطالية تعيش في القدس، وهي كاتبة مهتمة بقضايا الهجرة والهوية. تعتقد أن "النظر إلى العالم من منظور متسامح سمة مغربية".
في ظل البطالة والوضع الاقتصادي الراكد، تتزايد محاولات الشبان المغاربيين للوصول إلى أوروبا بحثاً عن مستقبل أفضل. الأشهر الأخيرة شهدت زيادة في رحلات الهجرة المنطلقة من سواحل الجزائر وتونس.
تلهم ألمانيا الآلاف من المغاربة للهجرة إليها، لكن التحديات كثيرة، وليست اللغة الصعبة أهمها، بل الاستعداد لانتظار طويل لموعد التأشيرة. فكيف تواجه مغربية هذا التحدي؟ ولماذا تستمر السفارة في تقديم مواعد جد متأخرة؟