يحتفل المغرب في 18 نونبر من كل سنة بعيد الاستقلال، علما أن المغاربة كانوا يحتفلون بهذا العيد إبان فترة حكم محمد الخامس في 2 مارس من كل سنة. فلماذا تغير تاريخ عيد الاستقلال؟
في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.
اتسمت العلاقات المغربية الليبية على مدى عقود بالتوتر ووصل الأحمر في أحيان كثيرة إلى القطيعة، وتعود فصول الخلاف الليبي المغربي إلى عهد الملكين الراحلين محمد الخامس وادريس السنوسي.
بعد نفي محمد الخامس إلى مدغشقر من قبل سلطات الحماية الفرنسية سنة 1953، عرضت عصابة بريطانية تهريب السلطان المغربي إلى بلاده مقابل حصولها على 250 ألف جنيه استرليني. وبعد شروع العصابة في تنفيذ مخططها اكتشفت السلطات الفرنسية العملية وأحبطتها.
تعتبر ذكرى عيد العرش عيدا وطنيا في المغرب، وتم الاحتفال بهذه المناسبة أول مرة سنة 1933، فيما تعود فكرة اتخاذ هذا اليوم عيدا وطنيا للأديب الجزائري محمد بن صالح ميسة الذي كان مقيما بالمغرب.
تتحدث معظم الكتابات التاريخية عن محمد بن عرفة بصفته خائنا وعميلا لسلطات الحماية الفرنسية، لكنها لا تتحدث عن فترة "حكمه" للمغرب، كما لا تشر إلى مصيره بعد عودة السلطان محمد بن يوسف من المنفى وحصول المغرب على استقلاله.
ساهمت هيلين كازيس بن عطار، وهي أول محامية بالمغرب، في إنقاذ آلاف اليهود من النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وجعلت المملكة ملاذا آمنا للفارين من أوروبا.
اندلعت انتفاضة الريف يوم 07 أكتوبر 1958 وانتهت يوم 13 مارس 1959، حيث استمرت ما يقارب 157 يوما، وحاول الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي زعيم المقاومة الريفية في عشرينيات القرن الماضي، الذي كان آنذاك منفيا في مصر الحصول على دعم الرئيس المصري جمال عبد الناصر للانتفاضة الريفية.
عاقبت الفيفا سنة 1958، المنتخب المغربي، وأوقفته لمدة سنة كاملة، عقابا له على خوضه مباراة مع منتخب جبهة التحرير الجزائري، وهو ما حرم المغاربة من المشاركة لأول مرة في كأس إفريقيا للأمم.