يعتبر طارق بن زياد من أشهر القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي، إذ ارتبط اسمه بدخول المسلمين إلى الأندلس في بداية القرن الثامن الميلادي، غير أن شخصيته ظل يلفها غموض كبير إذ يختلف الكثير من المؤرخين حوله.
يعتبر عباس بن فرناس أول من حاول الطيران في العالم، ورغم فشله في ذلك إلا أنه فتح الباب أمام أشخاص آخرين للبحث في كيفية التحليق في السماء. وقادته اختراعاته المتعددة إلى المحاكمة في المسجد الجامع بقرطبة بتهمة الكفر والزندقة.
تعتبر ظاهرة ادعاء النبوة ظاهرة تاريخية مست كل المجتمعات، فبين الحين والآخر، يظهر أشخاص يدعون أنهم أنبياء مرسلون، يجب اتباعهم وطاعتهم، ويقدمون الحجج والأدلة على ذلك لجذب أكبر عدد من الناس. المغرب لم يكن استثناء وظهر به العديد من مدعي النبوة وكان من أبرزهم حاميم الذي جمع
بعد سقوط مدينة غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس، واجه المورسكيون (المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي) ضغوطا كبيرة لتغيير دينهم والتخلي عن ثقافتهم ولغتهم، وهو ما جعلهم يبتكرون لغة "سرية" أطلق عليها اسم "الألخاميدو" لمساعدتهم على الحفاظ على هويتهم.
اثار اكتشاف علماء، آثار ملابس كانت توضع ضمن قبور الفايكينغ على مدى 100 عام في القرن التاسع الميلادي، مكتوب عليها اسم الجلالة "الله" واسم "علي" جدلا واسعا حول إمكانية وصول الإسلام إلى الدول الاسكندنافية.
بعد حكم استمر قرابة الثلاثة قرون سقط حكم الأمويين للأندلس، وانقسمت البلاد إلى دويلات متصارعة فيما بينها فوجدها المسيحيون فرصة سانحة لطرد المسلمين، إلا أن تدخل دولة المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين حال دون ذلك.
اكتشف علماء الآثار ببلدة تاوست بقرب من سرقسطة الإسبانية مقبرة إسلامية كبيرة، وهو ما يؤكد أن المسلمين تواجدوا في شمال شرق إسبانيا إبان الحكم الإسلامي للأندلس.