بعد تجربة زواج مريرة وغير ناجحة، ومعركة قانونية من أجل حضانة ابنتها، تعلمت المهاجرة المغربية في المملكة المتحدة كيفية إعداد الحلويات بنفسها، وترغب اليوم في نقل تجربتها للنساء الأخريات، وحثهن على الوقوف ضد العنف المنزلي وتحرير أنفسهن.
يخصص المهاجر المغربي أحمد الملولي، الذي يملك شركة ناجحة متخصصة في الاستشارات بدبي، الكثير من وقته لتقديم يد العون لأفراد الجالية المغربية بالإمارات العربية المتحدة، وبات يلقبه البعض بـ"الأب الروحي" لمغاربة الإمارات.
حصل المهاجر المغربي في إيطاليا، نور الدين الدريوش، على الدكتوراه في الكيمياء الحيوية الجيولوجية والإيكولوجيا الزراعية بإيطاليا، ويحرص على أن يجعل العلم في خدمة المحافظة على التراث الجيني لبذور ونباتات البحر الأبيض المتوسط.
بدأ حب المخرج الفرنسي المغربي طلال السلهمي للسنيما منذ أيام طفولته التي قضاها في مدينة الدار البيضاء، وظل وفيا لهذا الحب إلى أن قرر الانتقال إلى العاصمة الفرنسة من أجل استكمال مشواره الدراسي الجامعي في هذا الميدان، قبل العودة إلى أرض الوطن التي تلهمه أساطيرها للترويج
أسس المهاجر المغربي فتاح عبو، فرقة موسيقية أمازيغية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقدم حفلات في عدة دول، وإلى جانب ذلك يدرِّس الأمريكيين الموسيقى الأمازيغية، ويأمل مستقبلا، في إنشاء فروع لمدرسته وتوسيع مجال اهتمامها، ليشمل باقي الأنواع الموسيقية المغربية.
نشأ ريان بن صغير في بروكسل وكان شغوفا بكرة القدم، وبعد تحوله إلى لاعب محترف، قرر ترك الساحرة المستديرة، ورسم مسار آخر لحياته. ريان بن صغير ألف رواية يقترح فيها الاحتفاء بقصص النجاح التي تخرج من الأحياء، مقابل رفض المفهوم المتعالي "للموهبة الضائعة".
عين المغربي حميد الريفي في شهر شتنبر الجاري، مديرا لمدرسة كاثوليكية في بلجيكا، وهي المدرسة نفسها التي تلقى بها تعليمه الابتدائي والثانوي.
يشتغل المهاجر المغربي حميد زرياط طبيبا في إيطاليا، كما يقدم دروسا دينية في عدة مساجد، ويؤم المصلين في صلاة الجمعة والأعياد. وفي حديثه لموقع يابلادي قال إنه لا يجب الاكتفاء بالحديث عن أخلاق وسماحة الإسلام، بل يجب أن تظهر في تصرفاتنا ومعاملاتنا.
يعمل الشاب المغربي محمد التازي كطباخ في وحدة فندقية معروفة بسنغافورة، وبالإضافة إلى عمله يحرص هذا المهاجر المغربي على تقاسم طريقة تحضيره للأطباق، مع متابعيه عبر موقع انستغرام.
كبر حب الأدب مع هاجر أزيل منذ الصغر، ورغم أنها اختارت متابعة دراستها في تخصص علمي، إلا أن حبها للكتابة لم يفارقها، ونشرت أولى روياتها قبل أشهر، وهي الرواية التي أعادت من خلالها تركيب ذكريات طفولتها، بين المغرب وفرنسا.