أصبح التصوف مطلباً لأكثر من نظام سياسي سلطوي، يستمد منه شرعيته الدينية، ويواجه به خطر التطرف، ويحتوي به منافسيه من أتباع "الإسلام السياسي". وفي الوقت نفسه، يقدم من خلاله للغرب صورة عن إسلام منفتح معتدلٍ لا يتدخل في السياسة. وبرز هذا التوجه جلياً في أكثر من بلد عربي، بعد
من هو التنظيم، أو الجماعة السياسية التي تمثل، اليوم، أكبر معارضة وأكثرها عناداً وتهديداً للنظام في المغرب؟ يسأل ويجيب تقرير أصدره حديثاً معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عنوانه «جماعة العدل والإحسان، في قلب التحدي الإسلامي بالمغرب»، وتوصي محررته، الباحثة فيش
ما نستحقه مجانا، نشتريه بلا تفاوض، وما يستحق منا ثمنا، «نختلسه» بالمجان.. هكذا نحن، قد نشتري المرور في الاتجاه الممنوع برشوة، ونبتاع فيلما مقرصنا من بائع جائل؛ لكننا نمتنع عن دفع ثمن تذكرة مسرح، أو السخاء بثلاثة دراهم في سبيل قراءة جريدة.. ما نستحقه مجانا، نشتريه
لا تفصلنا إلا أيام قليلة عن الثلاثاء 7 أكتوبر 2014. السلطات المغربية لا تحب هذا اليوم، بل إنها تكن له البغضاء، كما تكره كل مرآة تعكس صورتها السيئة التي فشلت أطنان مستحضرات التجميل في تجميلها. إنها تود أن تنام ليلة الاثنين 6 أكتوبر وتستيقظ صباحا لتكتشف أنه صباح الأربعاء 8 أكتوبر،
حتى الآن، نجح تنظيم داعش في أمر واحد، هو خلط الأوراق في المنطقة، فقد أدت الحرب التي أشعلها في العراق وسوريا، ووصلت شظايا نيرانها إلى لبنان، في التقاء مصالح الأعداء، والجمع بين الأضداد. حتى الآن، نجح تنظيم داعش في أمر واحد، هو خلط الأوراق في المنطقة، فقد أدت الحرب التي
ما الذي يجمع المرأتين المغربيتين خديجة رياضي ورجاء غانمي؟ حصلت الأولى على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لسنة 2013 وحصلت الثانية منذ أيام على جائزة أحسن طبيبة عربية من طرف مؤسسة في لندن تدعى "مجموعة العرب المبدعين"، قبل أن تنكشف الفضيحة. ما الذي يجمع المرأتين
أكثر ما يبعث على الخوف في الوطن، هو الضَّرب: الضَّرب على الدَّف في الملاحم، الضَّرب المبرح للكرامة، الضَّرب على وتر التضليل، والضَّرب من الخلف بأقلام الزيف..
تداولت العديد من الصحف الورقية والرقمية مؤخرا خبرا مفاده أن أنس العلمي، المدير العام لـ "صندوق الإيداع والتدبير CDG"، أغمي عليه "مباشرة بعد خروجه من عند الملك، الذي "وبَّخه" على فضيحة مشاريع عمرانية تابعة للصندوق في مدينة الحسيمة. ويتعلق الأمر بمشروع "باديس" السكني الذي شيدته
في صبيحة مثل هذا اليوم 17 سبتمبر من عام 2013، استيقظت على زوار الصبح يقتحمون شقتي الصغيرة. ومازال صدى جرس البيت الذي لم يتوقف عن الرنين يتردد في أذني ويذكر الطفل الذي يسكنني بالطَّرق العنيف، في هزيع ذات ليلة مدلهمة بعيدة، يهز الباب الحديدي لحوش بيت الأسرة العتيق في بلدتي
هل يمكن حجب الأصوات الغاضبة برفع درجة صوت ملحمة رديئة؟، وهل يكفي سجن المغني لتختفي الأغاني الحاقدة؟..