القائمة

مختصرات

جبهة البوليساريو: أي تواجد مغربي في المنطقة العازلة بالكركرات سيعني إشعال حرب جديدة

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

رغم مواصلة المعتصمين الموالين لها في معبر الكركرات عرقلة حركة مرور حركة الأشخاص والسلع، من وإلى موريتانيا، تتشبث جبهة البوليساريو بإلقاء اللوم على المغرب واتهامه "بخرق بنود الاتفاق العسكري رقم 1".

وقالت الجبهة الانفصالية في بيان لها إن المغرب قام بحشد قواته العسكرية على امتداد الجدار الرملي، مضيفة أن المغرب شرع "في تجهيز تلك المجموعات بالزي المدني، وعلى مرأى ومسمع من مراقبي بعثة المينورسو" من أجل "الهجوم" على المعتصمين في المنطقة العازلة.

وعادت الجبهة للتهدد بالعودة إلى الحرب وقالت إنها "تؤكد من جديد وبقوة على أن دخول أي عنصر عسكري أو أمني أو مدني مغربي في ذلك الجزء من المناطق (...) سيعتبر عدواناً صارخاً سيكون على الطرف الصحراوي أن يرد عليه بكل حزم دفاعاً عن النفس وعن السيادة الوطنية، وهو ما سيعني أيضاً نهاية أتفاق وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام اشتعال فتيل حرب جديدة في كامل المنطقة" على حد قولها.

وحملت الجبهة الانفصالية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالخصوص مسؤولية ضمان "سلامة وأمن المدنيين الصحراويين" الموجودين في المنطقة منذ أكثر من أسبوعين.

يذكر أن الأمين العام الأممي سبق له أن طالب جبهة البوليساريو بعدم عرقلة حركة المرور في معبر الكركرات، كما سبق لبعثة المينورسو أن قامت بعدة محاولات لإقناع المعتصمين بمغادرة المنطقة دون أن تنجح في ذلك.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال