القائمة

أخبار

تقرير: الهولنديون من أصل مغربي لازالوا "ممثلين بشكل كبير" في الأرقام المتعلقة الجريمة

زادت مشاركة المغاربة في سوق الشغل الهولندي في 2019، لكن لازالوا ممثلين بشكل كبير، في الأرقام المتعلقة بالجرائم، حسب التقرير السنوي للمكتب المركزي للإحصاء الهولندي.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أصدر المكتب المركزي للإحصاء الهولندي هذا الأسبوع تقريره السنوي حول الاندماج، حيث قدم لمحة عامة عن تقدم الأشخاص من أصول مهاجرة والهولنديين في البلاد. وأبرز التقرير تطور الاندماج لغاية 2019، مشيرا إلى أنه لم يشمل الفترة المتعلقة بوباء كوفيد 19.

وأوضح التقرير أن "مشاركة الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة في سوق الشغل زادت في السنوات الأخيرة أكثر من مشاركة الأشخاص ذوي الخلفية الهولندية" وأضاف أنه "من المرجح أن يتلقى الأطفال ذوو الأصول المهاجرة نصائح من المدرسة العليا ويزداد أكثر من عشر سنوات مضت. هذه التطورات في مجال التعليم وسوق الشغل هي مقياس مهم للاندماج".

وبحسب المكتب المركزي للإحصاء الهولندي، فإن المشاركة في سوق الشغل للمهاجرين من أصول تركية أو مغربية أو سورينامية أو غرب الهند "زادت خلال الفترة 2015-2019". ويشير المصدر نفسه إلى أنه "خلال الأزمة الاقتصادية السابقة كانت هذه الفئات هي الأشد تضرراً في سوق العمل".

ولوج الهولنديين-المغاربة إلى سوق الشغل والمجالس المدرسية

وبالمقارنة مع مجموعة الأشخاص من أصل هولندي، فإن مشاركة مجموعات الأشخاص من أصول مهاجرة في سوق الشغل قد "زادت بسرعة أكبر". لكنها لاتزال أقل بكثير مقارنة بالأشخاص من أصل هولندي.

على الرغم من انخفاض نسبة المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 75 عامًا الذين يلجون إلى سوق الشغل من 54.2٪ في عام 2017 إلى 56.5٪ في عام 2019، فإنها تبقى منخفضة مقارنة بالنسبة المسجلة في عام 2018.

وفيما يتعلق بالتعليم "أشار التقرير إلى أن حضور "الأطفال من أصل مغربي أو تركي أو سورينامي HAVO / VWO (التعليم العالي) يزداد أكثر فأكثر" وأوضح أنه "بالنسبة لهذه المجموعات، فإن نسبة الأطفال المستفيدين من الاستشارة المدرسية HAVO / VWO زادت بشكل أكبر أكثر من الأشخاص من أصل هولندي".

ورغم ذلك، سجل مكتب الإحصاء أن "المشاركة في سوق الشغل بعد الحصول على دبلوم" بين الأشخاص من أصول مهاجرة هي في المتوسط "أقل من مشاركة الخريجين من أصل هولندي" رغم أن هذا الاختلاف ينخفض بحسب الدبلوم المحصل عليه.

كما تظهر أرقام المكتب أن 33٪ من الطلاب من أصل مغربي استفادوا من التوجيه المدرسي العام الماضي، مقابل 51٪ من الطلاب غير المهاجرين. مشيرا إلى أنه بين 2017 و2018 استقرت هذه النسبة في صفوف الطلبة المغاربة عند 32٪ قبل استئناف الزيادة، بمعدل 1 ٪ في 2019.

الإجرام والحياة الأسرية

وتطرق التقرير السنوي أيضا إلى موضوع الإجرام وأشار إلى أنه "على الرغم من الانخفاض لعدة سنوات لجميع المجموعات العرقية التي تمت دراستها، لا يزال الأشخاص ذوو الأصول المهاجرة ممثلين بشكل كبير في هذه الأرقام".

وأوضحت الإحصاءات أن هذا "الارتفاع في أرقام الجريمة يرتبط إلى حد كبير بقلة التعليم والهيكل الأسري للمجموعات ذات الأصل غير الغربي بشكل أساسي".

وبحسب التقرير فإن "الشباب من الجيل الثاني من أصول مهاجرة مغربية هم استثناء" مشيرا إلى أنه حتى إذا تم أخذ الظروف المذكورة أعلاه بعين الاعتبار، فإن لديهم فرصة أكبر للإدانة من قبل محكمة جنائية مقارنة بأقرانهم من أصل هولندي.

وخلص التقرير، أن كبار السن من المهاجرين الأتراك أو المغاربة، غالبا ما يتشاركون المنزل مع أطفالهم أو يعيشون بالقرب منهم، مقارنة مع كبار السن من أصل هولندي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال