القائمة

أخبار

دول عربية تعلن تأييدها للعملية المغربية في الكركرات

أعلنت كل من المملكة العربية السعودية والأردن وقطر والإمارات والبحرين، عن تأييدها للتدخل المفربي في معبر الكركرات من أجل تأمين حركة التنقل التجارية والمدنية بين المغرب وموريتانيا.

نشر
انفصاليون يحرقون خيامهم بعد تدخل الجيش المغربي
مدة القراءة: 4'

عبرت دول عربية عن دعمها للعملية التي قام بها المغرب من أجل إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة بالكركرات.

وأعربت المملكة العربية السعودية عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية، واستنكرت "أي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية". ودعا بيان الخارجية السعودية إلى "ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

من جانبها أكدت المملكة الأردنية وقوفها الكامل "مع المملكة المغربية الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها".

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان ، إن " المملكة الأردنية تؤكد دعمها للخطوات التي أمر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإعادة الأمن والأمان في المنطقة العازلة للكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا ولضمان أمن المواطنين وانسياب الحركة المرورية والتجارية " .

وأدان البيان " التوغل اللاشرعي داخل الكركرات والذي يشكل خرقا للاتفاقيات الموقعة ويدفع باتجاه تهديد الأمن والاستقرار" .

وشدد على موقف الاردن الواضح والثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على أراضيها كافة ودعم جهود التوصل لحل سياسي لمشكلة الصحراء المغربية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة الحكم الذاتي التي أطلقتها المملكة المغربية.

وعبرت مملكة البحرين أيضا عن دعمها وتضامنها مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن أراضيها ومواطنيها في منطقة معبر الكركرات المغربية في إطار السيادة المغربية، ووحدة التراب المغربي، ووفقا للشرعية الدولية.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان عن " استنكارها الشديد للأعمال العدائية التي تقوم بها ميليشيات البوليساريو واستفزازاتها الخطيرة في معبر الكركرات في الصحراء المغربية".

وأكد البيان أن هذه الأعمال العدائية "تشكل تهديدا جديا لحركة التنقل المدنية والتجارية، وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

وخلصت الخارجية البحرينية إلى أن هذه التصرفات أجبرت المملكة المغربية على إطلاق عملية لاستعادة حركة المرور في هذا المعبر الحيوي، بموجب السلطات المخولة لها، وفي انسجام مع الشرعية الدولية.

وأعلنت دولة قطر عن تأييدها للخطوة التي قامت بها المملكة المغربية بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في معبر الكركرات من قبل البوليساريو.

وعبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان الجمعة ،عن "قلق دولة قطر العميق من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا.

وأشاد البيان في هذا السياق بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ عقود.

وجددت الخارجية القطرية موقفها الثابت من حل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية والطرق السلمية، مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول.

وأكدت دولة الإمارات، يوم أمس، تضامنها ووقوفها إلى جانب المغرب، وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، عن إدانتها للاستفزازات والممارسات اليائسة وغير المقبولة التي تمت منذ 21 أكتوبر الماضي والتي تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات المبرمة وتهديدا حقيقيا لأمن واستقرار المنطقة.

وجددت دولة الإمارات دعمها الموصول للمملكة المغربية في كل الإجراءات التي ترتئيها للدفاع عن سلامة وأمن أراضيها ومواطنيها.

وعبرت سلطنة عمان عن تأييدها للمملكة المغربية "فيما اتخذته من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها على أراضيها، وضمانا لاستمرار حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات"، وجددت "دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإرساء السلام والاستقرار في تلك المنطقة".

يذكر أن الجيش المغربي، أعلن يوم أمس الجمعة أن معبر الكركرات، جنوبي المملكة، أصبح مؤمنا بالكامل بفضل حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.

آخر تحديث للمقال : 14/11/2020 على 10h56

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال