القائمة

مختصرات

تطرف الشباب: السفارة اليابانية توقع اتفاقا مع الرابطة المحمدية للعلماء

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقعت الرابطة المحمدية للعلماء، والسفارة اليابانية في المغرب، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الخميس، اتفاقا يتعلق بمكافحة التطرف عبر الإنترنت الذي يستهدف الشباب في المغرب.

هذا المشروع الذي تبلغ مدته سنة واحدة وتبلغ تكلفته 4.1 مليون درهم (454،545 دولار أمريكي)، وممول بالكامل من قبل حكومة اليابان، هو جزء من الجهود التي تبذلها رابطة العلماء المحمدية للعلماء ضد خطاب الكراهية وإبلاغ الشباب بالمخاطر التي يمكن أن يقدمها الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، حسب بلاغ للسفارة اليابانية في المغرب، توصل موقع يابلادي بنسخة منه.

وأضاف البلاغ أن هذا التمويل سيُخصص بشكل أساسي للإجراءات التي تهدف إلى تطوير قدرة الشباب المغربي على الصمود في مواجهة خطاب الكراهية، و "من أجل ضمان جدوى واستدامة المشروع، سيكون للنتائج تأثير خاص على الشباب وعلى المجتمع المغربي ككل ".

ويتمحور المشروع حول أربعة أهداف رئيسية، ويتعلق بإجراء تشخيص للمخاطر المرتبطة بمحتوى التطرف عبر الإنترنت الذي يستهدف الشباب ودعم أصحاب المصلحة الوطنيين في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووسائل الإعلام لمنع التطرف العنيف وخطاب الكراهية.

بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين الشباب المغربي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لخطاب بديل وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الوقاية من التطرف العنيف على الإنترنت، حسب البلاغ ذاته.

وأقيم حفل التوقيع الرسمي لهذا المشروع في مقر الرابطة المحمدية للعلماء، وتم التوقيع على وثيقة المشروع من طرف سفير اليابان بالمغرب تاكاشي شينوزوكا والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب إدوارد كريستو والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال