القائمة

مختصرات

القمة الافريقية: المغرب يعبر عن غضبه من الجزائري اسماعيل شرقي‎

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

عبر المغرب يوم أمس عن غضبه من تصرفات الجزائري اسماعيل شرقي مفوض مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي، وذلك خلال القمة الاستثنائية الرابعة عشر لرؤساء دول وحكومات الاتحاد التي انعقدت تحت شعار "إسكات صوت البنادق"

وأعرب الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي عن استنكاره لتصرفاته، في كلمة ألقاها خلال القمة وقال إن "المفوض شرقي أعطى لنفسه الحرية في طرح قضية الصحراء المغربية في حين أن النظر في هذه القضية مؤطر بالقرار 693 الذي يحفظ هذه المهمة للترويكا"

"هذه محاولة لإخراج مجلسنا الموقر عن هدفه من أجل تحقيق مخططات لا تليق بمسؤول رفيع في المفوضية ملزم بواجب الحياد"

محسن الجزولي

ووجه المغرب بشكل أساسي انتقاداته لمناورة شرقي الذي حاول وضع قضية الصحراء على جدول أعمال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تماشيا مع رغبات الحكومة الجزائرية.

وسبق لوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أن قال في خطاب أمام المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي يوم 2 دجنبر "بالنظر الإخفاق الكامل لآلية الترويكا (التي تم إنشاؤها في يوليوز 2018)، على مجلس السلم والأمن الأفريقي، أن يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، عملا بنص بروتوكول انشائه". وهو الموقف الذي جدده امس رئيس الوزراء عبد العزيز جراد.

يذكر أن القرار 693 تم اتخاذه في قمة موريتانيا في يوليوز2018، وكان قد أقر إنشاء آلية افريقية تضم "ترويكا" الاتحاد الإفريقي، وهم الرؤساء المنتهية ولايته والحالي والملتحق الجديد برئاسة المنظمة القارية ورئيس المفوضية، من أجل تقديم الدعم الفعال للجهود المبذولة تحت إشراف الأمم المتحدة، كما حصر تدبير قضية الصحراء في المسلسل الأممي مستبعدا كل مسلسل موازي.

وسيتنحى إسماعيل شرقي عن منصبه في قمة الاتحاد الإفريقي العادية المقبلة، المقرر عقدها في أوائل 2021. ومن المتوقع أن يخلفه شخص نيجيري. 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال