القائمة

مختصرات

الرئيس الفلسطيني يأمر بعدم انتقاد الدول المطبعة مع إسرائيل    

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نقل موقع "العربي الجديد" الذي يوجد مقره في لندن، عن "مصادر مطلعة" أن "القيادة الفلسطينية قررت الامتناع عن توجيه أي انتقادات للدول العربية التي تطبّع مع إسرائيل، وأن تعليمات شفهية ومكتوبة وصلت من الرئاسة الفلسطينية إلى منظمة التحرير وحركة "فتح" ووزارة الخارجية بالامتناع عن نقد الدول المطبّعة".

وقال مسؤول في "فتح"، للموقع ذاته "وصلتنا أوامر وتعليمات حديدية بعدم التعليق على تطبيع المغرب، وعدم انتقاد أي دولة عربية قامت بالتطبيع مع إسرائيل. لا نفهم لماذا هذه القرارات، وعلى أي أساس؟ لكنها وصلتنا ونقوم بالتنفيذ". وأضاف "جميع الهيئات القيادية، سواء أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أو اللجنة المركزية لحركة فتح، أو السفراء، وصلتهم تعليمات بعدم انتقاد الدول العربية المطبّعة".

وأرجع الموقع الأمر إلى "إصلاح العلاقة مع السعودية والاستجابة لطلبها بعدم توجيه الانتقاد لأي دولة عربية مطبعة".

وأفادت ذات المصادر بأن "زيارة عباس إلى الأردن ومصر، قبل أيام، كان أحد محاورها التقارب العربي عبر إنهاء حالة الانتقاد الفلسطيني للدول العربية المطبعة، على أن تقوم مصر بتقريب المسافة بين القيادة الفلسطينية وولي العهد السعودي محمد بن سلمان".

ذات المصادر أكدت لموقع العربي الجديد أن "عباس لا يريد أن يفقد حاضنته العربية، ويصبح مثل الرئيس ياسر عرفات في آخر مرحلة في حياته ليس ذا صلة، كما سمّته الولايات المتحدة وإسرائيل علناً. وكانت الدول العربية تتهامس بذات المصطلح، مثل السعودية ومصر وغيرها، قبل أن يستشهد بالسم في مقر إقامته".

وأضافت: "لا أحد ينسى كيف حجبت القمة العربية صوت ياسر عرفات في اجتماع القمة العربية في بيروت عام 2002، ومنعوه، رغم حصاره في المقاطعة ودبابات الاحتلال على بواباتها، من أن يوصل صوته للعالم لأسباب تقنية، كما قالوا حينها، وتم بث كلمة أبو عمار عبر فضائية الجزيرة". 

يذكر أم مسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية التزموا بعدم التعليق على اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، كما أن وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية تجاهلت الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع عباس، مساء الخميس الماضي، والذي نشر الديوان الملكي مضامينه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال