القائمة

مختصرات

حركة صحراويون من أجل السلام: اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء جاء كنتيجة لأخطاء قيادة البوليساريو

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

اعتبرت حركة صحراويون من أجل السلام  المعارضة لجبهة البوليساريو، أن "تدخل الولايات المتحدة، القوة الأساسية العظمى في العالم، بكل ثقلها في مسألة الصحراء وإدراج المنطقة في خططها واستراتيجياتها السياسية تجاه الشرق الأوسط، سيكون له تأثيرات بالتأكيد على مصير الشعب الصحراوي".

وأضافت الحركة في بلاغ توصل موقع يابلادي بنسخة منه أن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء، "هو نتيجة منطقية لرهان خاطئ قامت به القيادة الحالية للبوليساريو في عام 1975".

وأكدت الحركة على موقفها الداعي إلى احترام وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ عام 1991، واستئناف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.

ورأت في بلاغها أن التطورات الأخيرة كانت نتيجة "للخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته قيادة البوليساريو في خلق أزمة عبثية خاضعة لحسابات خاطئة في قضية الكركرات". 

وعبرت الحركة عن رفضها لاستمرار "معاناة الشعب الصحراوي بسبب صراع المصالح والنفوذ لجهات فاعلة وقوى أخرى في المنطقة".

وأعربت عن أملها في أن يؤدي الوضع الجديد إلى مخرج سلمي، مؤكدة أن الاقتناع بأن الحل الوسط هو الطريقة الوحيدة والسريعة والواقعية لإنهاء الصراع ومعاناة الشعب الصحراوي وتوفير مستقبل السلام والحرية والكرامة لجميع الصحراويين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال