القائمة

أخبار

دراسة: 60 % من المغاربة لا يثقون بالأحزاب السياسية وأكثر من 80% يعتبرون أن المال يؤثر بقوة في نتائج الانتخابات

أظهر استطلاع حديث بخصوص رأي المواطنين المغاربة حول توجهاتهم وتطلعاتهم من الانتخابات العامة لسنة 2021، أن 60 في المائة من العينة المستجوبة لا تثق في الأحزاب، وأوضح أكثر من 84 في المائة أنهم لا يعتبرون التدين معيارا لاختيار الحزب الذي سيصوتون له.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أظهر استطلاع حديث، أجراه معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية أن 60 في المائة من الغاربة لا يثقون في الأحزاب السياسية، ووصلت نسبة الواثقين بها إلى 11,5 في المائة، بينما عبر 26,6 من المستجوبين عن ثقة غير تامة بالأحزاب ورفض 2,6 في المائة الإجابة.

وهم الاستطلاع الذي أجري بين 23 يناير 2021 و29 يناير 2021، ما مجموعه 875 فردا من الإناث الذكور البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، وأوضح القائمون على الاستطلاع، أن العينة المدروسة تشكل عينة ممثلة بمستوى ثقة يشكل 95 في المائة، وهامش خطأ يصل إلى 3,31 في المائة. 

وأكد 67 في المائة من المستجوبين أنهم سبق لهم التصويت في الانتخابات السابقة، بينما 27,9 في المائة، لم يسبق لهم التصويت، فيما قال 4,9 في المائة أن سنهم لم يكن يسمح لهم بالتصويت.

وأوضح 42,2 في المائة، أنهم على دراية تامة بالأحزاب وبرامجها وتوجهاتها، بينما قال 25,3 في المائة إن لهم دراية متوسطة، وأكد 22,3 في المائة، أن لهم دراية ومعلومات ببعض الأحزاب فقط، بينما قال 10,3 في المائة، إنهم لا يتوفرون على أي معلومات عن الأحزاب السياسية.

وبخصوص قابلية المستجوبين لاختيار حزب سياسي بناء على معيار التدين، قال 84,2 في المائة، إن التدين لا يعتبر معيارا لاختيار الحزب السياسي، بينما اعتبر حوالي 11 في المائة من المستجوبين أن التدين يعتبر محددا لاختيار الحزب السياسي، ولم يحدد 5 في المائة من المستجوبين أي موقف.

ورأى 81,3 في المائة من العينة المستجوبة، أن المال يؤثر بقوة في نتائج الانتخابات، بينما أكد 16,2 في المائة، أن المال له تأثير محدود على النتائج، واعتبر 2,5 في المائة من المستجوبين أن المال والامتيازات لم تعد تؤثر في نتائج الانتخابات.

وبخصوص تطلعات المواطنين من الانتخابات القادمة، وماهية أولويات الإصلاح، والتحسين، والبناء لديهم من بين مجموعة من السياسات العامة المتعلقة بالصحة والتعليم والتشغيل، ومحاربة الهشاشة والفقر، والاهتمام بالشباب، وتحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير والرأي الى غير ذلك، فقد عبر حوالي 83 في المائة من العينة عن تطلعهم لتحسين قطاع التعليم بكل مكوناته، وعبر و79 في المائة عن رغبتهم في تحسين المنظومة الصحية.

كما عبر 77,6 في المائة عن أملهم في تحسين ظروف عيش المواطنين ومحاربة الهشاشة والفقر، وطالب 74,7 بخلق فرص جديدة للشغل، بينما أبدى 68 في المائة تطلعهم الى تحسين دخل الأسر المغربية. وعبر 64 في المائة من العينة عن تطلعهم لتحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير والرأي، ونفس النسبة عبرت عن مطلبها الرامي الى الاهتمام بالشباب وتنمية قدراته وكفاءته الإبداعية في مختلف المجالات كالرياضة والإبداع والعلوم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال