القائمة

مختصرات

رغم سعي بلاده لتحسين علاقاتها مع إسرائيل.. وزير الخارجية التركي ينتقد اتفاقيات التطبيع مجددا  

نشر
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
مدة القراءة: 2'

رغم أن تركيا تستعد اتخطط لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل في غضون أسابيع، عاد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لانتقاد اتفاقيات التطبيع الموقعة بين أربعة دول عربية من بينها المغرب، وإسرائيل.

وقال في حوار مع صحيفة الأنباء الكويتية نشر أول أمس الأربعاء "لقد سجلنا تحفظنا على ما يسمى باتفاقيات التطبيع هذه، ويرجع ذلك أساسا إلى اعتقادنا أن هذه الاتفاقيات ستؤدي إلى تقويض رؤية الدولتين والمعايير الدولية الراسخة لحل هذا الصراع الطويل الأمد، الواردة في قرارات الأمم المتحدة".

وتابع أن توقيع هذه الاتفاقيات يتعارض "مع المبادئ الأساسية لمبادرة السلام العربية لعام 2002، وهي "الأرض مقابل السلام" والتطبيع الذي يليه السلام".

وأضاف أن هذه الاتفاقيات "دفعت القادة الإسرائيليين إلى الاعتقاد بأنه لا يتعين عليهم الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة". 

واعتبر أنه ليس من قبيل الصدفة "أن الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية المتعلقة بالمستوطنات الجديدة وهدم المنازل الفلسطينية، والتي أدت إلى تهجير المزيد من الفلسطينيين، قد ارتفعت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة".

وتابع أن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع "مواصلة أعمالها غير القانونية دون تحمل التبعات، هذه العقلية لن تساهم في حل الصراع الفلسطيني، بل على العكس ستزيده صعوبة، يجب ألا يكون التطبيع على حساب القضية الفلسطينية".

ووتناقض تصريحات أوغلو مع السياسة التي تتبعها تركيا تجاه إسرائيل، ففي دجنبر الماضي قال المستشار التركي للشؤون الخارجية، مسعود كاسين، إن العلاقة بين بلاده وإسرائيل على وشك انفراجة، ويمكن أن تستأنف الاتصالات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين في مارس المقبل.

وبعدها، قال إردوغان في تصريحات صحافية إن بلاده ترغب في إقامة علاقات أفضل مع إسرائيل.

يذكر أن تركيا كانت أول بلد إسلامي أقام علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك بعد مرور سنة واحدة على إعلان قيام الدولة العبرية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال