القائمة

أخبار

هجرة فنانين مصرين باتجاه السينما المغربية

بعد أن كان الفنانون المغاربة في الماضي يذهبون  إلى مصر من أجل لعب أدوار سينمائية، أصبح الآن فنانون مصريون يتوافدون على المغرب من أجل المشاركة في أعمال درامية و تلفزيونية و سينمائية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ففي هذه الأيام يوجد الفنان المصري عبد العزيز مخيون في المغرب من أجل المشاركة في تجسيد دور سنمائي في فيلم "الحياني"، الذي يتطرق لحياة المطرب المغربي المعروف محمد الحياني، و يلعب هذا الممثل دور الشاعر المصري الشيوعي عادل عمر الذي هرب إلى المغرب بسبب خلاف مع الزعيم جمال عبد الناصر و التقى بالمغني المغربي الراحل محمد الحياني.

و من جهة أخرى أعربت الممثلة المصرية نبيلة عبيد قبل أيام عن  رغبتها في المشاركة في لعب دور ضمن فيلم مغربي، شرط أن تؤدي دورا يشكل إضافة نوعية إلى مسارها الفني الطويل.

و يشكل المغرب أيضا وجهة لكل من الممثلين المصريين منى هلا وحسين الإمام، في 25 من ماي القادم، من أجل المشاركة في تصوير الجزء الثالث من مسلسل "ياك حنا جيران" الذي من المتوقع أن يبث في شهر رمضان المقبل. يُذكر أنه لم يتم الاتفاق مع الفنان الكوميدي المصري، إبراهيم نصر، على بعض التفاصيل ليتعذر تواجده في هذا العمل الكوميدي التلفزيوني.

من جانبه أبدى الفنان المغربي محمد مجد، الذي سبق له التمثيل في سلسلة "ياك حنا جيران"، استياءه من محاولة الاستغناء عنه في الجزء الثالث من طرف منتجي العمل، واستدعاء ممثلين مصريين عوضا عنه. 

و في هذا الصدد ذكر موقع قناة العربية على الأنترنيت أن الناقد السينمائي المغربي أحمد السجلماسي، قال في تصريح للموقع المذكور، أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها ممثلون مصريون في أعمال سينمائية أو تلفزيونية مغربية، فقد سبق لـعدة فنانين مثل يسرا وجميل راتب وعبد العزيز مخيون وسناء جميل وليلى علوي وعزت العلايلي وهشام سليم وغيرهم، أن شاركوا في فيلم "سيدة القاهرة" من إخراج المغربي مؤمن السميحي سنة 1991.

الناقد السينمائي المغربي عزا أسباب توافد الممثلين المصريين على المغرب أو رغبتهم في ذلك إلى الكساد الفني الذي تعيشه أرض الكنانة بسبب اضطراب الأوضاع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا بعد سقوط نظام حسني مبارك، وأيضا إلى الدينامية التي أصبح يعيشها المغرب على مستوى إنتاج الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية الرمضانية.

وأضاف أن هناك عاملا آخر قد يكون وراء إقبال الفنانين المصريين على الاشتغال في أعمال مغربية، ويتمثل في "رغبة منتجي الأعمال الدرامية التلفزيونية بالمغرب في التنويع نسبيا، ومنافسة قنوات عربية أخرى على مستوى البرمجة الدرامية الرمضانية المقبلة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال