القائمة

أخبار

النادي المكناسي يتأهل إلى ربع نهائي كأس الإتحاد الأفريقي

لم يكن عبور النادي المكناسي إلى دور الثمانية من منافسة كأس الإتحاد الأفريقي سهلا، بعد أن كان فريق أسيك أبيدجان قاب قوسين من إحباط مخطط النادي المكناسي في بلوغ مسعاه.. إلا أن خبرة بطل المغرب جعلته يذهب بالمباراة إلى التعادل السلبي ( صفر - صفر ) ليتأهل النادي المكناسي إلى دور الثمانية لكأس الاتحاد الإفريقي.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وكانت كل المؤشرات تؤكد أن المباراة ستلعب بنهج آخر مخالف عن مباراة الذهاب.. فالنادي المكناسي تعامل مع اللقاء باحترافية وهدوء لتفادي مفاجأة خط هجوم أسيك أبيدجان القوي.

وإعتمد مدرب النادي المكناسي عبدالرحيم طاليب على تشكيله الأساسي، بإشراك الحارس الغوفير ، ودفع بالرباعي السراج والولجي والاسماعيلي وبلعروسي في خط الدفاع، فيما وضع أربعة لاعبين في خط الوسط هم الخمالي وبنقصو وكامارا والمريني، وفضل إقحام الثنائي باب نداي وعبدالمجيد الدين في خط الهجوم.

وألزم المدرب طاليب لاعبيه بعدم المراهنه على المغامرة الهجومية، على إعتبار أن المباراة ستكون صعبة على الناديين.

ولاحت مع بداية المباراة أول فرص للتسجيل بالنسبة للضيوف عقب تسديدة زاحفة من كوني تصدى لها الحارس غوفير، وأعقبت هذه المحاولة فرصتين للنادي المكناسي عبر المحترف المالي باب نداي الذي انفرد بحارس مرمى الأسيك وسدد الكرة التي مرت محادية، والثانية لم يستغلها بالشكل المطلوب.

وإنتفض هجوم الأسيك بعد محاولات النادي المكناسي جراء المد الهجومي الخطير الذي أربك الجماهير المكناسية .. وإعتمد أسيك أبيدجان في هجماته على الجانبين فهدد خط دفاع النادي المكناسي الذي تصدى مع الحارس لكثير من الكرات الخطرة ، إضافة إلى القائم الذي أنقذ تسديدة زاحفة للاعب كامارا . وإستحوذ النادي الضيف على الكرة في وسط الملعب، وتراجع المكناسيون للدفاع عن مرماهم، وبعد أن مرت العاصفة الإيفوارية بسلام خلال 30 دقيقة الأولى من شوط المباراة الأول، بدأ النادي المكناسي يستجمع قواه من جديد وينظم حملات هجومية مباغتة وهدد المرمى وحارسه اليقظ سيلفان الذي أفشل المحاولات المكناسية.

في شوط المباراة الثاني أعاد المدرب عبدالرحيم طاليب ترتيب الأوراق وزج باللاعب بيوض بدلا من منير بنقصو من أجل إنعاش الخط الهجومي وإكسابه لعنصر السرعة .. فضرب النادي المكناسي حصارا على خط هجوم الأسيك، وسد المنفذين الذين شكلا خطورة على مرمى غوفير.

وشكل بيوض إضافة مهمة في خط الهجوم، حيث قام بتهديد مرمى سيلفان في بعض المحاولات الهجومية.

وإرتفع عنصر الإثارة عندما دخلت المباراة في دقائقها الأخيرة، والتي عرفت إندفاعا كليا لخط هجوم نادي أسيك أبيدجان الذي حاول جاهدا توقيع هدف بحث عنه منذ إنطلاق المباراة، غير أنه لم يتوصل إلى قلب الطاولة عندما وجد صمودا كبيرا من لاعبي النادي المكناسي الذين نالوا بطاقة التأهل للدور القادم عن جدارة واستحقاق.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال