القائمة

مختصرات

نائب الرئيس المالي يشيد بدور المغرب في مواكبة الانتقال ببلاده

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أشاد نائب الرئيس المالي عصيمي غويتا، يوم أمس الخميس بالرباط، بالدور الذي يضطلع به المغرب، طبقا لتعليمات الملك محمد السادس، لمواكبة المسلسل الانتقالي في مالي.

ويقوم غويتا بزيارة عمل إلى المغرب، استقبله خلالها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وأبرز نائب الرئيس المالي، خلال هذا اللقاء، الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في مواكبة المسلسل الانتقالي. كما تطرق المسؤولان، اللذان ثمنا الروابط المتينة التي تجمع البلدين، إلى التعاون الثنائي في شتى المجالات.

ومن شأن زيارة غويتا، الذي يعتبر الرجل القوي في باماكو، أن تثير استياء الجزائر، خاصة وأنها تأتي بعد أسبوعين من رحلة صبري بوقادوم إلى مالي حيث أشاد بدور اتفاقات الجزائر لعام 2015 في "استقرار" هذه الدولة الأفريقية.

وتواجه مالي التي هي واحدة ودول الساحل الخمس، هجمات مميتة ومتكررة من قبل الجماعات الإرهابية ضد جنودها، وآخرها هو الكمين الذي نصب يوم الثلاثاء 23 فبراير والذي خلف ما لا يقل عن قتيلين.

وشارك المغرب في قمة دول الساحل الخمس الأخيرة في نجامينا، وبحسب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقد أبدت الرباط استعدادها للانخراط في الجهود المبذولة لتهدئة المنطقة.

وفي الأسبوع الماضي، أشاد الإمام محمود ديكو رجل الدين الذي يتمتع بشعبية كبيرة، بالملك محمد السادس وقال "تخيل أن الملك محمد السادس إمام عظيم، لكنه يحكم بلاده جيدًا. كل من يعرف المغرب يعرف أنه نموذج في جميع أنحاء العالم من حيث التنمية والديمقراطية والقيادة. وأضاف زعيم الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس السابق ابراهيم كيتا "انها دولة ليس لديها ما تحسد عليه الدول الاوروبية الاخرى".

في 29 شتنبر 2020، قام وزير الخارجية، ناصر بوريطة، بزيارة مالي بناء على تعليمات من الملك محمد السادس، حيث التقى بالكولونيل عصيمي غويتا والإمام محمود ديكو وكذلك بوي حيدرة، رئيس الزاوية التيجانية في مالي. وهي الزيارة التي أثارت حفيظة، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث اعرب في 10 أكتوبر، عن استيائه أمام جمع من كبار ضباط الجيش، وقال "الأطراف التي ليس لها أية حدود مع مالي، تناور وتتآمر" في ذلك البلد.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال