القائمة

أخبار

ضحايا دبلومات غير معترف بها يطالبون لحسن الداودي بالتدخل

بعد 6 وسنوات من الدراسة وإنفاق عشرات الملايين من السنتيمات، وجد 60 طالبا أنفسهم مهندسين، لكن غير معترف بشواهدهم، وهم اليوم ينتظرون رد الوزير، لحسن الداودي، بعدما أحالوا ملفهم عليه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

على إثر التصريح الذي أدلى به وزير التعليم العالي الجديد، لحسن الداودي، بخصوص الملف المتعلق بمعادلة الدبلومات المسلمة من لدن مؤسسات التعليم العالي الخاص مع الشهادات المسلمة من طرف دولة، لاسيما بعدما قال بصريح العبارة أنه لا مجال لأي معادلة بين الدبلومات، الشيء الذي خلف استياء لدى أولياء الطلبة ونبه أصحاب المؤسسات والمعاهد الخاصة العليا إلى ما قد يترتب عن ذلك من عواقب كإقصاء عدد كبير من الخريجين من سلك الوظيفة العمومية أو التسجيل لمتابعة الدراسة في التعليم العالي داخل مؤسسات الدولة.

فبعد توليه منصب وزير التعليم العالي بأشهر قليلة، بدأت تتوالى أمام أنظار لحس الداودي ملفات تتعلق بمؤسسات ومعاهد تمنح خريجيها دبلومات وشواهد غير معترف بها من طرف الدولة، وهذا هو حال العديد من المعاهد العليا المتخصصة في الهندسة المعمارية، ومن بينها المدرسة العليا للفنون ومهن الهندسة المعمارية بحي السويسي بالرباط التي نظم حوالي 60 طالبا من خريجيها وقفة احتجاجية، صبيحة الثالث من أبريل الماضي، بعدما قضوا 6 سنوات في التحصيل ليكتشفوا على بعد شهرين من تخرجهم أن مؤسستهم لا تتوفر على ترخيص للتكوين في الهندسة المعمارية.

وبعدما كثر الحديث عن هذه المؤسسة وفاحت رائحة الفضيحة، أعطا الوزير، لحسن الداودي، وعدا بإيجاد حل لهذا الملف، إذ قررت الوزارة إلحاق طلبة المدرسة المنتسبين لشعبة الهندسة الداخلية والهندسة المدنية بمدارس أخرى اتفقت معها الوزارة، في الوقت الذي لا زال فيه طلبة شعبة الهندسة المعمارية ينتظرون حلا من لدن الوزارة نظرا لخصوصية الهندسة المعمارية.

بائعوا الامل والعمل وباخسوا العلم
الكاتب : زينب
التاريخ : في 19 ماي 2012 على 11h30
ان اصحاب الدبلومات هم على ماظن من لهم القدرة على شرائها
والمشكلة اصبحت مشكلتين
_ مصدر غير شرعي لاغناء لوبيات عدد منها من المثقفين واذر الدولة
_ تهريج جيل من الاذر الغير المؤعهة موهبة وتكينا
_ تسيير الدولة من طرف هاته النخبة لانها تتوفر على من يعينها لتسيير البلاد،تسيير ناقصا وان كان غير مقصودا
الا انهم انفع للبلاد من اولئك الذين تخرجوا في كعاهد وكليات في اوربا الشسرقية والاتحاد السوفياسي لانهم على الاقل حافظوا على العملة الصعبة وساهموا في تطوير هذا النوع من التكين داخليا والذي يستوجب التدخل السريع والمعقول للدولة لوضعه على الذريق الصحيح والاعتراف به بشروط الكفائة العلمية والمهنية وليس وسيلة لاثراء ومورد للاغتناء
فعدد من المدارس الحرة العلياء همها هو المال فالمراقبة والمحاسبة