السلفيون التونسيون يقتحمون مطار قرطاج للمطالبة بالإفراج عن المغربيين الحدوشي و الكتاني

و مباشرة بعد تناهي خبر توقيف الحدوشي و الكتاني في مطار قرطاج إلى أسماع بعض السلفيين في تونس، حجوا إلى المطار مما جعل المطار يعيش في حالة هرج و مرج، و هلع بين المسافرين المحليين والأجانب بسبب حالة الفوضى والازعاج التي تسبب فيها هؤلاء بعدما توافدوا بالمئات رافعين الأعلام السوداء وهاتفين بالتكبير، في محاولة للضغط على إدارة المطار من أجل السماح للحدوشي و الكتاني بدخول تونس.

وأمام العدد الهائل من السلفيين الذين عززوا صفوفهم في المطار مستخدمين هواتفهم الجوالة طلبا للنصرة والدعم من قبل نظرائهم خارج المطار، سارعت إدارة المطار لطلب تعزيزات أمنية وعسكرية لاحتواء الوضع.

جريدة العلم المغربية تناولت الخبر و قالت أن الحدوشي أمر الحشود المستقبلة له بالانصراف بعد مفاوضات مع إدارة المطار، التي قيل انه تم الاتفاق معها على تمكين الشيخان من دخول تونس بعد ظهر اليوم.

يذكر أن الحدوشي يجهر بمناصرة اسامة بن لادن، زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل، ويعتبر نصرته واجبا شرعيا. و يكفر جميع الانظمة السياسية العربية والإسلامية، و يعتبرها تابعة للغرب، بالمقابل كان الحدوشي يعتبر نظام طالبان المنهارالنظام الوحيد الذي يطبق شرع الله.