القائمة

مختصرات

حزب العدالة والتنمية يراسل إسلاميي الجزائر بخصوص قضية الصحراء  

نشر
سعد الدين العثماني إلى جانب عبد الرزاق مقري
مدة القراءة: 2'

وجه محمد الرضى بنخلدون رئيس لجنة العلاقات الدولية لحزب العدالة والتنمية، رسالة مفتوحة إلى عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر، أكد له فيها "استغراب واستنكار" تصريحاته حول الصحراء المغربية.

وجاء في الرسالة التي نقل موقع حزب العدالة والتنمية بعد مضامينها "كنا قد فضلنا في البداية التواصل معكم عبر مراسلات داخلية لننبهكم للمنزلق الذي تسيرون فيه، والذي يتنافى مع مبادئ وحدة الأمة والمصالح المشتركة والأخوة وحسن الجوار"، مضيفا "وقلنا لكم إن الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أو القومية لا يمكنها بأي شكل من الأشكال، أن تؤيد أية حركة انفصالية في العالم العربي أو الإسلامي أو في غيره".

وتابعت الرسالة "ثم انتقلتم بعد ذلك، إلى تهجم عنيف في غاية الخطورة، تضربون عرض الحائط كل أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري. هكذا قمتم باستغلال تصريح للشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، وأخرجتموه عن سياقه، وقولتم الرجل ما لم يقل".

وأضاف بنخلدون "نتمنى رغم ما حدث أن يرجع الجميع إلى رشده، وأن نغلب مصلحة شعوبنا على كل الحسابات، ونسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظنا ويحفظ الشقيقة الجزائر من كل مكروه". 

يذكر أن حزب حركة مجتمع السلم الذي يعد أكبر حزب إسلامي جزائري، دافع عن الموقف الرسمي الجزائري من قضية الصحراء في عدة مناسبات، خصوصا بعد العملية العسكرية المغربية في الكركرات يوم 13 نونبر، وقال إنه الحل الوحيد للنزاع هو إجراء استفتاء لتقرير المصير.

وزادت حدة الخلافات بين الحزب الجزائري وحزب العدالة والتنمية، بعد توقيع سعد الدين العثماني على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، حيث وصف عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ما وقع بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال