القائمة

مختصرات

تقارير إعلامية: الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري يطلب اللجوء السياسي بالمغرب

نشر
عمار سعداني، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري
مدة القراءة: 2'

منذ أيام قليلة، ذكرت عدة وسائل إعلام جزائرية، أن عمار سعداني، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، طلب اللجوء السياسي بالمغرب.

وكتب صحيفة "لو سوار دالجيري" يوم السبت الماضي، أن الخوف من "التسليم الى السلطات قد تسبب في موجة حقيقية من الذعر بين الشخصيات السابقة التي استهدفتها العدالة الجزائرية" وأضافت أن "الأسماء المعروفة مثل عمار سعداني ومحمد بجاوي (...) يعملون على الهروب من توقيف محتمل يعقبه تسليم".

وأضافت الصحيفة نفسها، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن "المعلومات الواردة تشير إلى هروب الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني ورئيس المجلس الشعبي الوطني عمار سعداني إلى المغرب".

وأوضح المصدر نفسه، أن عمار سعداني، من بين الشخصيات الذين شملتهم تحقيقات العدالة الجزائرية منذ سنة 2018، ما دفعه إلى الانتقال إلى فرنسا بعد اعتقال وزير العدل السابق، الطيب لوح في سنة 2019، مشيرا إلى أنه يمتلك عقارات بالأراضي الفرنسية، وانتقل بعدها إلى البرتغال لكن خوفا من أن يتم تسليمه إلى الجزائر من قبل هذين البلدين الأوروبيين، اختار الرئيس السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، الانتقال إلى المغرب.

"هناك تقارير تفيد بأن سعداني انتقل إلى المغرب باقتراح من شخصيات قريبة من السلطات المغربية، والتي قدم لها خدمات كبيرة".

لو سوار دالجيري

وكان سعداني، قد أثار جدلا واسعا في الجزائر سنة 2019 بشأن تصريحاته حول الصحراء وقال أنداك في خرجة إعلامية "في الحقيقة، أعتبر من الناحية التاريخية، أن الصحراء مغربية وليست شيء آخر، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين، وفي رأيي أن الجزائر التي تدفع أموال كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليزاريو منذ أكثر من 50 سنة. دفعت ثمنًا غاليًا جدًا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال