القائمة

مختصرات

قياديون في العدل والإحسان: منع صلاتي العشاء والصبح استهداف للدين الإسلامي

نشر
قياديون في جماعة العدل والإحسان
مدة القراءة: 2'

نشر محمد الحمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، تسجيلا صوتيا له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي انتقد فيه منع صلاتي الصبح والعشاء خلال شهر رمضان.

وقال إن "هناك حملة واسعة للتلقيح، وهناك انفراج بالنسبة لجائحة...، هناك اختلاف واضح بين ما كنا عليه في السنة الماضية والآن". 

واعتبر أن منع الصلاتين أمر خطير وقال إنه يمكن "أن تؤخذ احتياطات مثل التباعد وتوظيف ساحات المساجد".

وأضاف أن "تعطيل صلاة العشاء والصبح يعني أن هناك استهداف ممنهج لدين المغاربة واستهداف للإسلام واضح لا لبس فيه".

وعاد ليؤكد أن "الأمر يتعلق باستهداف الدين، هناك من يرى في دين المغاربة دين الرحمة والألفة..، هاجسا له ويتنكر لذلك ويريد أن يستغل هذا الوباء بشكل فج ومقرف ولا يتحمله عقل، من أجل المسل بشعيرة من الشعائر".

وزاد قائلا "ينبغي أن يعلم الناس جميعا بأن الأمر يتعلق باستهداف للدين مباشرة، وأن الأمر خرج عن دائرة الشك والتقدير إلى دائرة الاستهداف ومحاولة النيل بشكل غير مسبوق في التاريخ...، وهذا يتطلب أن يتنبه الناس وأن يتيقظ المسلمون لخطر مثل هذه القرارات التي تستهدف الدين مباشرة".

من جانبه انتقد بوبكر الونحاري الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان في تدوينة على حسابه في الفايسبوك منع صلاتي العشاء والصبح وقال "هذا السلوك المخزني يكاد يفضح النوايا، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كانت المساجد مستهدفة".

وتساءل القيادي في الجماعة حسن بناجح على صفحته في الفايسبوك قائلا "ما الموجب الشرعي والواقعي الذي تم به تعطيل التراويح والعشاء والصبح عندنا؟"، وقال في تدوينة أخرى "الإصرار على الاستمرار في إغلاق 80٪ من المساجد وما يسببه من عدم كفاية القلة المفتوحة للمقبلين على بيوت الله في رمضان، يؤكد هامشية الدافع الصحي لهذا الإجراء المجحف في بيوت الله وعُمّارها وإلا لتم فتح كل المساجد منذ مدة طويلة تحقيقا للأمنين الروحي والصحي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال