القائمة

أخبار

بحضور العثماني.. خالد مشعل ينتقد التطبيع مع إسرائيل ويدعو إلى تغيير حقيقي في السياسات والمواقف

انتقد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في مهرجان نظمه حزب العدالة والتنمية تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، ودعا إلى تغيير حقيقي في السياسات والمواقف.

نشر
خالد مشعل، رئيس حركة حماس بالخارج
مدة القراءة: 3'

عبر خالد مشعل، رئيس حركة حماس بالخارج، عن شكره للمغرب عن تضامنه ودعمه "ووقفته المشرفة" اتجاه فلسطين.

وقال في كلمة له خلال مهرجان نظمته لجنة دعم فلسطين لحزب العدالة والتنمية، تحت شعار "فلسطين الصمود.. فلسطين الانتصار"، مساء أمس الاحد 23 ماي 2021، "شكرا للمغرب رسميا وشعبيا...، إلى مزيد من هذا الموقف المغربي الأصيل الذي نعرفه من زمن بعيد".

ودعا إلى دعم المقاومة وقال إن "الركض فوق سراب المفاوضات موت، وإن التضحية والجهاد من أجل فلسطين حياة وعز وشرف في الدنيا والآخرة".

وانتقد القيادي الفلسطيني تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل وقال "هذا الكيان الصهيوني عدو وليس صديق...، هذا ليس كيانا طبيعيا في المنطقة حتى نتمحور حوله أو نصنع معه تحالفات".

"لا للعلاقة مع إسرائيل ولا للتطبيع هذا لا يطعننا في ظهرنا فقط، ولا يخذل فلسطين والقدس والأقصى فقط، هذه طعنة في الأمن القومي العربي وطعنة في المصالح العربية والإٍسلامية، هذا اختراق عميق في عمقنا العربي والإسلامي يضر بنا".

خالد مشعل

وأضاف "الخير مع القدس والأقصى والشر مع إسرائيل" وزاد مخاطبا الدول العربية المطبعة "لا تجرب المجرب مصر جربت قبل الجميع ماذا جنت، أليست إسرائيل تتآمر اليوم على مصر في سد النهضة وتتآمر على مصر بمحاولة شق قناة بديلة عن قناة السويس...، أليست إسرائيل تتآمر على الأردن رغم معاهدة السلام".

وعاد ليؤكد أن "إسرائيل عدو وليست صديقا، إسرائيل أساس المشكلة والبلوى وليست جزء من الحل"، وقال إن "إدارة العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية لا تجعلها تمر عبر تل أبيب...، هذا لا يغني عنكم من الله شيئا...، مع تل أبيب تخسرون رضا الله ورضا البشر". 

ووجه دعوة للدول المطبعة من أجل التراجع قائلا من اليوم وصاعدا لا مكان اليوم للتطبيع "نريد خطوات مباركة تمحوا ما جرى في ساحتنا العربية والإسلامية...، نريد تغييرا حقيقا في السياسات والمواقف". 

وفي كلمته بالمهرجان قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الدرس الأكبر الدي نستفيده من انتصار المقاومة على العدوان الأخير للكيان الصهيوني على فلسطين، أن يد الله فوق الجميع، وأن معركة التحرير آتية لا ريب فيها، مهما كانت قوة الاحتلال، إلى أن تقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.  

وأكد العثماني أن القضية الفلسطينية عادت لصدارة المشهد لدى عموم المسلمين في العالم العربي والإسلامي، كما ارتفع منسوب الاهتمام بها بقوة من جديد.

وتابع "نؤمن أن المقاومة سجلت انتصارا جليا، نهنئهم عليه، كما نهنئ المسلمين وكل أحرار العالم".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال