القائمة

أخبار  

الرئيس الجزائري يزور زعيم البوليساريو في المستشفى ويشكر اسبانيا [فيديو]

زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نهار اليوم، زعيم البوليساريو إبراهيم غالي الذي يرقد في المستشفى، وقدم الشكر لإسبانيا، فيما اعتبر غالي أنه "شرف" القضاء الاسباني بمثوله أمامه.

نشر
عبد المجيد تبون يزور إبراهيم غالي بالمستشفى
مدة القراءة: 2'

قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رفقة رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، بزيارة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لذي يستكمل علاجه في مستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر العاصمة .

وخاطب الرئيس الجزائري، زعيم البوليساريو الذي كان ممددا على سرير طبي بالقول "على كل حال ما أعجبني وأعجب الفريق (شنقريحة) هو أنك امتثلت للعدالة الاسبانية، وأعطيتم صورة عن الجمهورية العربية الصحراوية بأنها جمهورية قانون، وأنها لن تخرج عن القانون".

وأضاف تبون موجها كلامه لغالي أنه "من شيم المناضلين والثوريين أنهم يحترمون العدالة".

فيما اعتبر غالي أنه "شرف" القضاء الاسباني بالمثول أمامه والرد على اتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانية والاختطاف والتعذيب.

وشكر الرئيس الجزائري إسبانيا قائلا "نشكر الاسبان على القبول في اليوم الأول والحمد لله العلاج كان صائبا وجئتنا معافا".

وأكد غالي كما يظهر في الفيديو الذي نشره التلفزيون الجزائري الرسمي أن حالته الصحية في تطور مستمر، وقدم الشكر إلى الجزائر التي وصفها بأنها "ستبقى شامخة إلى الأبد". 

وكان غالي قد وصل إلى الجزائر، فجر الأربعاء عائدا من اسبانيا، بعد مثوله أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية الاسبانية. 

وتسبب استقبال اسبانيا لابراهيم غالي في 18 أبريل الماضي بهوية مزورة في أزمة دبلوماسية حادة مع المغرب، وصلت إلى حد استدعاء المغرب سفيرته من مدريد للتشاور.

وسبق للمغرب أن حذر من إمكانية السماح لغالي بمغادرة اسبانيا دون محاكمته، ولم تصدر المملكة لحد الآن أي تعليق رسمي على السماح له بمغادرة التراب الإسباني.

وتواجه الحكومة الإسبانية انتقادات داخلية أيضا، بسبب استقبالها غالي، فنهار اليوم طالب الحزب الشعبي الذي يعتبر أكبر حزب معارض وزيرة الخارجية بالاستقالة، بسبب "إدارتها الكارثية" للأزمة مع المغرب.

فيما طالب حزب مواطنون الحكومة بالكشف عن الضمانات التي قدمها غالي للتعاون مع القضاء الإسباني، وكذا تقديم تقرير إلى البرلمان يتضمن جميع التفاصيل المحيطة بالقضية، ومثول رئيس الحكومة أمام البرلمان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال