القائمة

أخبار

مؤشر السلام العالمي: المغرب في المرتبة 79 عالميا والأولى مغاربيا 

أصدر "معهد لندن للاقتصاد والسلام" تقريره السنوي لسنة 2021 حول "مؤشر السلام العالمي"، الذي يقوم بتحليل ودراسة وضع دول العالم والاستقرار الاقتصادي والسياسي فيها، وحل المغرب فيه في المرتبة 79 عالميا.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

صنف "مؤشر السلام العالمي"، الذي يصدره معهد لندن للاقتصاد والسلام بالتشاور مع فريق دولي من الخبراء والمعاهد ومراكز البحوث، وبالتعاون مع مركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني، المغرب في المرتبة 79 عالميا، من أصل 163 بلدا.

وتقدم المغرب في المؤشر الذي صدر يوم أمس الأربعاء مقارنة بترتيب السنة الماضية الذي حل فيه في المرتبة 83 عالميا، ليحل بذلك في المرتبة السادسة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضح التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "لا تزال المنطقة الأقل سلامًا في العالم"، وتابع أن "ما يزيد قليلاً عن 38 في المائة من الناس أبلغوا عن قلقهم الشديد بشأن جرائم العنف" في المنطقة، وأوضح أنه "بالرغم من أن اليمن هي الدولة الأقل سلمًا في المنطقة، فإن الخوف من العنف أعلى بكثير في المغرب، حيث أفاد 64 في المائة من الناس بأنهم قلقون للغاية، وهي أعلى نسبة في المنطقة". 

وجاءت قطر في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (29 عالميا)، ثم الكويت (36)، فالإمارات العربية المتحدة (52)، والأردن (63)، وسلطنة عمان (73)، ثم المغرب.

وبخصوص دول المغرب العربي فقد تصدر المغرب القائمة، وجاءت تونس ثانية (98 عالميا)، ثم موريتانيا (118)، والجزائر (120)، وحلت ليبيا، في المرتبة الأخيرة مغاربيا (156).

وجاء المغرب في المرتبة 15 إفريقيا خلف موريشيوس التي حلت في المرتبة الأولى (28 عالميا)، فغانا (38)، و بوتسوانا (41)، وسيراليون (46)، وغامبيا (53)، والسينغال (54)، وتنزانيا (58)، مالاوي (59 عالميا)، وغينيا الاستوائية (62)، وناميبيا (65)، وإسواتيني (69)، ومدغشقر (70)، وزامبيا (71)، وليبيريا (76).

ويغطي مؤشر السلام العالمي 99.7 في المئة من سكان العالم، ويستند في تصنيفه للدول على أربعة مؤشرات رئيسية هي: مستوى الأمان والسلامة المجتمعية، وشدة الصراع الداخلي والدولي الجاري، ودرجة العسكرة، والتكلفة الاقتصادية للعنف. 

ويركز المؤشر بالإضافة إلى هذه المؤشرات الرئيسية على أكثر من أربعة وعشرين من المؤشرات الفرعية الأخرى، منها عدد الحروب الداخلية والخارجية للدولة، وتقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن الحروب، ومستوى الصراع الداخلي، والعلاقات مع البلدان المجاورة، ومستوى عدم الثقة في المواطنين الآخرين، وعدد المشرَّدين بالنسبة إلى عدد السكان، والاستقرار السياسي، ومستوى احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد المسجونين، وعدد جرائم القتل، وعدد التظاهرات العنيفة، فضلًا عن نسب الإنفاق العسكري في الموازنة العامة للدولة، وعدد أفراد القوات المسلحة، وصادرات وواردات الأسلحة المختلفة، الثقيلة والخفيفة. 

عالميا حلت إيسلندا في المركز الأول، تليها نيوزلاندا في المرتبة الثانية، وجاءت الدانمارك في المركز الثالث، فالبرتغال في المرتبة الرابعة، وسلوفينيا  خامسة. 

وحلت أفغانستان، في ذيل القائمة وجاءت قبلها كل من سوريا، واليمن، وجنوب السودان، والعراق، على التوالي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال