القائمة

مختصرات

جوزيب بوريل: نتخذ تدابير لتجنب تكرار ما وقع في سبتة مع الحفاظ على شراكة قوية مع المغرب

نشر
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل
مدة القراءة: 2'

خلال الإجابة عن سؤال مكتوب لخوسي رامون بوزا، العضو في البرلمان الأوروبي، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، أن المفوضية "تتخذ مجموعة من التدابير لتجنب أحداث مستقبلية مماثلة" لما وقع في سبتة بين 17 و19 ماي، عندما دخل أزيد من 10 آلاف شخص من المغرب إلى المدينة بشكل غير نظامي. وأوضح أن من بين هذا الإجراءات "الحفاظ على شراكة قوية مع المغرب".

وفيما يخص سؤال الإسباني خوسي رامون بوزا، حول ما إذا كانت حكومة بيدرو سانشيز قد طلبت من المجلس الأوروبي فرض عقوبات على المغرب ردا على أزمة الهجرة التي حدثت في سبتة" أو "أن ذلك البلد (في إشارة للمغرب) سيفي بالتزاماته المتعلقة بالهجرة المبرمة مع الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، بعد تحويل الأموال الأوروبية له"، تجنب بوريل الإجابة مشددا على أن "المغرب شريك مهم للاتحاد الأوروبي".

وأضاف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أنه "تم التركيز على الالتزام في جميع القضايا المتعلقة بالهجرة بشكل مستمر خلال المناقشات الثنائية التي تمت في الأشهر الأخيرة، ولاسيما خلال الزيارة التي قام بها مفوضو الشؤون الداخلية والجوار والتوسع للمغرب في دجنبر 2020 وأثناء الاتصالات الأخيرة رفيعة المستوى التي تمت فيما ما يتعلق بالأحداث التي شهدتها سبتة".

وأوضح أن "المفوضية ستواصل الحوار مع المغرب على جميع المستويات، لا سيما في إطار اتفاقية الشراكة، وكذلك في سياق الحوار على مستوى كبار المسؤولين في مجال الهجرة ".

كما أوضح بوريل أن "أكبر تعاون في مجال الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه هو التعاون مع المغرب، بإجمالي 346 مليون أورو". بالإضافة إلى 749 مليونًا مخصصة لإسبانيا من طرف صندوق اللجوء والأمن الداخلي في الفترة 2014-2020.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال