القائمة

مختصرات

وزارة الدفاع الإسبانية تستبعد تغيير استراتيجيتها في سبتة ومليلية بعد التسلح المغربي الذي تعتبره "شأنا داخليا"

نشر
وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز
مدة القراءة: 1'

في ظل تعزيز المغرب قوته العسكرية، باقتنائه مؤخرا عتادا عسكريا من تركيا، استبعدت وزارة الدفاع الإسبانية تعديل استراتيجيتها فيما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية، مشيرة إلى أن أن إسبانيا ليست وحدها، ولكن سياستها الدفاعية منصوص عليها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"(نظام للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل رداً على أي هجوم من قبل أطراف خارجية(.

وأوضحت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، أن مدينتي سبتة ومليلية إسبانيتين مثلهما في ذلك مثل أي مدينة أخرى، معتبرة أن تسلح المملكة يبقى "شأنا داخليا يخص المغرب" مؤكدة على أن المغرب بلد مجاور يستحق أقصى درجات الاحترام، حسب ما نقلته وكالة الأنباء "أوروبا بريس".

ولفتت الوكالة ذاتها إلى أن المغرب تفاوض مؤخرا مع تركيا لشراء 22 طائرة هليكوبتر هجومية بقيمة 1.3 مليار يورو، بالإضافة إلى 12 طائرة تركية بدون طيار لمراقبة حدود سبتة ومليلية. كما أشارت إلى تقرير "المغرب ومضيق جبل طارق والتهديد العسكري لإسبانيا" الصادر عن معهد الأمن والثقافة، والذي حذر من برنامج التسلح الطموح الذي ينفذه المغرب في السنوات الأخيرة والذي يتضمن اقتناء عتاد عسكري بأكثر من 20 ألف مليون دولار.

وأمام هذه المعطيات، جددت روبلز تأكيدها على أن السياسة الدفاعية الإسبانية منصوص عليها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بينما "المغرب لا ينتمي إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال