القائمة

أخبار  

أخنوش: وعود الأحرار الانتخابية ستشكل قاعدة للتفاوض مع الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة

أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن حزبه سيعتمد برنامجه الانتخابي قاعدة للتفاوض مع الأحزاب الوطنية، في سبيل بناء أغلبية قوية تحدث القطيعة مع الماضي.

نشر
عزبز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار
مدة القراءة: 3'

وصف عزيز أخنوش في كلمة له انتصار حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس بـ"انتصار للديمقراطية في جو من الالتزام".

وأضاف في كلمة له أمام أنصاره في مقر الحزب بالعاصمة الرباط أن "المستوى القياسي للوافدين على صناديق الاقتراع والذي بلغ لأول مرة أكثر من 8 ملايين ونصف المليون ناخب، هو تعبير صريح عن الإرادة الشعبية في التغيير".

وواصل "8 ملايين ونصف المليون مغربي ومغربية قالوا كلمتهم وشاركوا في التغيير الذي يبدأ من اليوم،هذا الانتصار هو ثمرة خمس سنوات من عمل التجمع الوطني للأحرار".

وبخصوص التحالفات المستقبلية قال "نحن مستعدون للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والرؤى في البرنامج لنرفع معا تحديات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله".

وأكد أن "الخيط الناظم لمشروع الأحرار هو تقديم البديل الذي يتوق له المغاربة"، وأضاف "لم نأت يوما لهذا الحزب لنواجه تيارا سياسيا أو حزبا معينا وإنما تلبية لمبادرة مجموعة من مناضلي ومناضلات الأحرار الذي كانوا يتطلعون لبناء حزب قوي منصت ومتفاعل مع انتظارات المواطنين".

"خلال الأشهر الماضية قدم الأحرار برنامجا مؤلفا من خمسة التزامات و25 إجراء، وسيشكل هذا البرنامج قاعدة تفاوض التجمع الوطني للأحرار مع الأحزاب الوطنية، في سبيل بناء أغلبية قوية ومنسجمة أغلبية تحدث القطيعة مع الماضي، أغلبية تجمعها رؤية موحدة وبرنامج حكومي طموح، يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة وانتظارات المغاربة".

عزيز أخنوش 

وقال إن أهم التزام "نتعهد به اليوم هو العمل بجد طالما نحظى بدعم المواطنين والمواطنات، بتحسين معيشهم اليومي وتحقيق طموحاتهم واستعادة ثقتهم في ممثليهم وإدارتهم".

وأوضح أن غاية التجمع الوطني للأحرار هي "رسم معالم طريق الأمل. معا أمامنا فرصة بناء مجتمع صامد في وجه تقلبات الحياة يحمي كبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة والأسر التي تعاني من الفقر والهشاشة، معا أمامنا فرصة الاستثمار في المنظومة الصحية، في سبيل الولوج إلى العلاج للجميع، نعم معا أمامنا فرصة لإنعاش التشغيل واستعادة الثقة في الاقتصاد الوطني.، معا أمامنا فرصة لتحديث المنظومة التعليمية حتى تضمن تعليما جيدا لكل أبناء المغاربة، معا أمامنا فرصة لاسترجاع الكرامة والاحترام بين المواطن والإدارة التي تخدمه".

وأكد أن حزبه ينتظره عمل "جبار" يتطلب "تخليق الحياة العامة وتحصين مكتسبات دولة الحق والقانون وتحفيز الاقتصاد الوطني وضمان تكافؤ الفرص لكل المواطنين والمواطنات".

وأنهى حديثه قائلا "سنعمل بجد وتفان من أجل تحسين حياة كل مواطن، لن نترك مجالا للتفرقة، لن نترك مجالا للجمود لت نترك مجالا للتهاون ولن نتوانى لحظة عن إحداث التغيير الذي يستحقه كل المغاربة".

يذكر أن النتائج المؤقتة التي أعلن عنها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في ساعات متأخرة من ليلة أمس بوأت حزب التجمع الوطني للأحرار صدارة المشهد السياسي المغربي بحصوله على 97 مقعدا، وجاء حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الثانية بـ82 مقعدا، ثم حزب الاستقلال بـ78 مقعدا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال